recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

الصفحة الرئيسية


لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي


كتب - حسن سليم

شهدت الهيئة العامة لتعليم الكبار الإثنين 8 يوليو 2024، لقاءً مهمًا بين رئيسها، الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، والأستاذ الدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، والأستاذ عمر حمزة، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي.


ناقش اللقاء، الذي عقد بديوان عام الهيئة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجهات المعنية بتعليم الكبار، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى تعليم الكبار من خلال التحول من الأمية الأبجدية إلى الأمية الوظيفية وريادة الأعمال، ومهارات التعايش الرقمي.


وأكد الدكتور عبد الواحد على أن المبادرة الوطنية للقرائية تمثل نقلة نوعية في مجال تعليم الكبار، مشددًا على ضرورة مواكبة مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار بما يتناسب مع احتياجات العصر الحديث.


وصرح "عبد الواحد" بأن التعاون مع الشركاء بات ضروريًا لإعادة التفكير في تمويل تعليم الكبار و وضع خارطة طريق لضمان التعلم المستمر لهم.


كما شدد على أهمية التكافل الرقمي وإدماج مهارات ريادة الأعمال والابتكار في المناهج الدراسية لتعليم الكبار.


وأشار إلى أن الهيئة ستقوم بتطوير منهجية علمية لتقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية لتشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال، والتعايش الرقمي إلى جانب مهارات القراءة والكتابة.


بهذه الخطوات الاستباقية، تسعى الهيئة العامة لتعليم الكبار إلى إحداث ثورة حقيقية في مجال تعليم الكبار، بما يُساهم في تمكينهم ودمجهم في المجتمع كأفراد منتجين وفاعلين.


وشدد الأستاذ الدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، على أهمية المبادرة الوطنية للقرائية في إحداث تحول جذري في هيكلة هيئة تعليم الكبار.


وأوضح "إدريس" أن المبادرة تهدف إلى تغيير دور الهيئة من مجرد جهة تنفيذية إلى جهة حاكمة تضع الخطط وتشرف على تنفيذها، مع الاستفادة من خبرات الجهات الأخرى العاملة في مجال تعليم الكبار.


وذكر إدريس أن بناء قناعات لدى المجتمع بأهمية تعليم الكبار هو أحد مرتكزات المبادرة الأساسية.


وأشار إلى ضرورة وضع استراتيجية واقعية تحدد دور الشركاء في المبادرة، وكيفية تنفيذها على أرض الواقع.


وشدد إدريس على أهمية تأهيل كوادر الهيئة لأداء دورهم في المبادرة، مع رفع قدراتهم في مختلف المجالات.


وأكد على أن المبادرة ستكون توعوية وتمكينية من خلال المشاركة المجتمعية، مع دور رئيسي للهيئة كجهة تفكير وتنفيذ.


وذكر إدريس أن المبادرة تتطلب تعاونًا وتشبيكًا مع مختلف الجهات الشريكة، مثل وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة، بالإضافة إلى المجتمع المدني.


من جانبه، أكد الأستاذ عمر حمزة، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي، دعم المبادرة، وأهمية تكاتف جميع الجهات لتحقيق أهدافها.


وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على إقامة ندوة يشارك فيها جميع الجهات الشريكة لوضع استراتيجية واقعية تحدد دور كل جهة في المبادرة.


تعد المبادرة الوطنية للقرائية خطوة مهمة نحو تعزيز تعليم الكبار ودمجهم في المجتمع. وبفضل التعاون والتكاتف بين جميع الجهات الشريكة، يمكن تحقيق أهداف المبادرة وإحداث نقلة نوعية في هذا المجال.



لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي

لبناء قناعات مجتمعية بأهمية تعليم الكبار.. اجتماع رئيس الهيئة ومستشار وزيرة التضامن الاجتماعي


google-playkhamsatmostaqltradent