تعليم الكبار يدخل عصر الرقمنة.. شراكة مثمرة بين الهيئة وسرس الليان واليونسكو
في خطوة نحو تحقيق التحول الرقمي الشامل، أعلنت الهيئة العامة لتعليم الكبار عن إطلاق منصة رقمية متكاملة تهدف إلى تطوير خدماتها المقدمة للمتعلمين والعاملين. جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الهيئة الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد بمستشار وزير التربية والتعليم للتعلم مدى الحياة ومحو الأمية الدكتور حجازي إدريس ومدير مركز تعليم الكبار بسرس الليان الدكتور محمد القاضي.
وأكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد أن هذه المنصة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة التحول الرقمي وتطوير العمل الحكومي. وأضاف أن المنصة ستساهم في تسهيل الإجراءات الإدارية، وتوفير مناهج تعليمية حديثة، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور حجازي إدريس بهذه المبادرة، مؤكداً على أهمية دور التكنولوجيا في تطوير قطاع التعليم. وأوضح أن مركز تعليم الكبار بسرس الليان سيوفر الدعم الفني اللازم لتطوير المنصة وتدريب العاملين عليها.
وتضمنت مناقشات اللقاء العديد من النقاط الهامة، منها:
إعداد مناهج الكترونية حديثة: ستعمل الهيئة على تطوير مناهج تعليمية تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي وتلبي احتياجات المتعلمين.
بريد إلكتروني رسمي: سيتم توفير بريد إلكتروني رسمي لكافة العاملين بالهيئة لتعزيز التواصل والتنسيق.
التعاون مع اليونسكو: ستتعاون الهيئة مع اليونسكو لتفعيل المنصة وتزويدها بالبحوث والدراسات ذات الصلة بمحو الأمية وتعليم الكبار.
التدريب: سيتم تنظيم برامج تدريبية للعاملين على استخدام المنصة بكفاءة.
الربط بالمنظومة الحكومية: سيتم ربط المنصة بالمحول الرقمي الحكومي لتعزيز التكامل بين مختلف الجهات الحكومية.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد على أهمية المتابعة المستمرة لتطوير المنصة، مشيراً إلى عقد اجتماعات دورية لمناقشة التقدم المحرز وتحديد الاحتياجات المستقبلية.
بهذه الخطوة، تؤكد الهيئة العامة لتعليم الكبار على التزامها بتحقيق رؤية مصر 2030، وتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة لجميع فئات المجتمع.
وتتوقع الهيئة أن تساهم هذه المنصة الرقمية الجديدة في تحقيق نقلة نوعية في مجال تعليم الكبار، حيث ستتيح للمتعلمين فرصة التعلم في أي وقت ومن أي مكان، وستساعد المعلمين على تقديم محتوى تعليمي أكثر تفاعلية وإثراء، كما ستساهم المنصة في توفير بيانات دقيقة حول احتياجات المتعلمين، مما سيساعد في تطوير البرامج التدريبية وتخصيصها بشكل أفضل.