حكومة "مصالحة وطنية" لإدارة غزة تزامنًا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
سلطت بعض البرامج الحوارية الضوء على توقيع 14 فصيلًا فلسطينيًا- بينهما فتح وحماس- على "إعلان بكين" لتشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لإدارة غزة بعد الحرب.
تمنّى السيد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية تحقيق وحدة وطنية فلسطينية حقيقية، مؤكدًا أن العبرة في الالتزام بما ورد بإعلان بكين الذى لابد أن يتبعه خطوات فعلية وعملية لتحقيق الوحدة الوطنية على أرض الواقع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الحامية للحقوق الفلسطينية في سبيل الوصول لإقامة الدولة الفلسطينية. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا
ذكر الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن مُخطط لها منذ أشهر، بهدف بناء علاقات قوية مع الإدارة الأمريكية الجديدة والمتوقع أن يترأسها ترامب، مؤكدًا أن نتنياهو "بارع في شراء الوقت واستغلال الفرص"، ولهذا فهو سيعمل على مد الحرب حتى الانتخابات الأمريكية، وقد أعلن نتنياهو أمس أن الهدف من الحرب هو القضاء على حماس وفتح، بعد إعلان الصين على توقيع حماس وفتح على اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وفيما يتعلق بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية؛ أكد "سلامة" أنه يشعر بالفخر بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية على مختلف المستويات، والذي أسفر عن فرض القضية الفلسطينية إقليميًا ودوليًا، ولهذا تكررت المحاولات الإسرائيلية لاستهداف الدولة المصرية عبر الشائعات والإدعاءات بهدف التشكيك في مصداقية الدور المصري وشق الصف المصري- الفلسطيني، ولكنها فشلت في تحقيق هدفها.
تمنى الإعلامي نشأت الديهي أن ينجح بيان بكين فيما فشلت فيه لقاءات المصالحة السابقة، متسائلًا هل ستستمر تلك المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية؟ وهل سنشهد جلوس إسماعيل هنية مع أبو مازن على مائدة واحدة؟ وماذا عن موقف يحيي السنوار؟ مشددًا أن وحدة القرار الفلسطيني هو بداية الحل للقضية الفلسطينية، والأيام القادمة هي التي ستجيب على تلك التساؤلات.