مستقبل غزة وأوكرانيا في عهد "ترامب"
ستؤثر إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في المشهد الجيوسياسي الراهن، كما أن سياساته الخارجية ستغير مسار الصراعات القائمة، لا سيما الأزمة الأوكرانية وحرب "غزة".
وتجدر الإشارة إلى أن "ترامب" قد وعد بإيجاد حلول سريعة للصراعات الراهنة إذا أعيد انتخابه، بينما يرى الخبراء أن اتباع "ترامب" نهج "أمريكا أولًا"، سينتج عنه تفضيل "ترامب" للمفاوضات المباشرة على الاتفاقيات متعددة الأطراف.
وفيما يتعلق بحرب "غزة، فإن "ترامب" قد انتقد إدارة "بايدن" لتقييدها العمليات العسكرية الإسرائيلية في "غزة"، مؤكدًا أن الرد العسكري الحاسم ضروري لحل الصراع.
ويشير نهج "ترامب" التاريخي إلى احتمالية تقديمه حوافز اقتصادية لكل من إسرائيل وفلسطين، بهدف تحقيق بيئة مستقرة تفضي إلى مفاوضات السلام.
أما فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، فقد تعهد "ترامب" بحل الأزمة بسرعة إذا أعيد انتخابه؛ حيث أكد قدرته على الدخول في مفاوضات مع "بوتين"، فضلًا عن إقناع أوكرانيا بالتنازل عن سيطرتها على بعض المناطق مثل شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس مقابل تحقيق السلام.