recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

صحوة إعلامية مبشرة.. مديرو فروع هيئة تعليم الكبار قادة في رحلة التفاعل والتواصل الإعلامي

الصفحة الرئيسية

 

صحوة إعلامية مبشرة.. مديرو فروع هيئة تعليم الكبار قادة في رحلة التفاعل والتواصل الإعلامي

صحوة إعلامية مبشرة.. مديرو فروع هيئة تعليم الكبار قادة في رحلة التفاعل والتواصل الإعلامي


بقلم: حسن سليم

في عالم رقمي يموج بالتطورات والتغيرات المتسارعة، تشرق شمس هيئة تعليم الكبار لتنير دروب العلم والمعرفة، وتطلق العنان لإبداعات العقول المفتوحة.


تشبه تلك الهيئة سفينة عملاقة تبحر في بحر المعرفة، رافعة راية التغيير والتقدم، تقل على متنها أفرادًا من مختلف الأعمار والخلفيات، يجمعهم شغف واحد هو حب التعلم والتطوير.


لا تقتصر رحلة تلك السفينة على الموانئ المعتادة، بل تبحر في رحلات استكشافية جديدة، تبحر في فضاء الإنترنت الواسع، وتغوص في أعماق التكنولوجيا الحديثة، لتقدم لمسافريها رحلة تعليمية فريدة من نوعها.


ففي كل محطة من محطاتها، تقدم الهيئة برامج تعليمية مبتكرة تلبي احتياجات العصر، وتساعد المتعلمين على اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من النجاح في حياتهم المهنية والشخصية.


ولم تنس الهيئة الجانب الإنساني، فحرصت على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة، تشجع على التفاعل والمشاركة، وتعزز ثقة المتعلمين بأنفسهم.


فأصبحت هيئة تعليم الكبار بمثابة عائلة ثانية لمسافريها، تقدم لهم الدعم والتشجيع في رحلتهم نحو المعرفة والتغيير.


واليوم، تقف تلك السفينة على أعتاب مستقبل واعد، مستعدة لمواجهة التحديات الجديدة، وإطلاق المزيد من البرامج والمشاريع المبتكرة، لتصبح رمزًا للإبداع والتقدم في مجال تعليم الكبار.


فقد شهدت فروع هيئة تعليم الكبار بالمحافظات صحوة إعلامية ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، تمثلت في تفاعل كبير من قبل منسوبي الهيئة مع مختلف القضايا والأحداث التي تهمها، ونشر أخبارها وإنجازاتها على نطاق واسع.


ويلعب رؤساء فروع هيئة تعليم الكبار دورًا مهمًا في تشجيع منسوبي الهيئة على التفاعل مع مختلف القضايا والأحداث التي تهمها، من خلال توجيهات واضحة بضرورة المشاركة الفعالة في تحسين الصورة الذهنية للهيئة ونشر الوعي بأهمية دورها في المجتمع.


وتجلى هذا التفاعل في مشاركة منسوبي الهيئة النشاطات على مختلف المنصات الإلكترونية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، لنشر أخبار الهيئة وإنجازاتها، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها، ومساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


كما أدى هذا التفاعل إلى إبراز جهود الهيئة في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية، والترويج لبرامجها وخدماتها المختلفة.


وتتجه هيئة تعليم الكبار حاليًا نحو العمل على التحول الرقمي، وذلك في إطار رؤيتها الجديدة، حيث تملك هيئة تعليم الكبار العديد من الأفكار الجديدة والقريبة التنفيذ لجعل الهيئة بيئة رقمية متطورة ومتجددة.


ولم تقتصر جهود هيئة تعليم الكبار على التفاعل الإلكتروني فقط، بل حرصت على إطلاق العديد من المبادرات المبتكرة على أرض الواقع لتعزيز التواصل مع المجتمع ونشر الوعي بأهمية دورها، حيث تنظم الهيئة العديد من الندوات التثقيفية الوطنية، بهدف تعريف الجمهور ببرامجها وخدماتها، وإبراز إنجازات الدولة المصرية وتنوير عقول المتحررين من الأمية حتى يكونوا خط الدفاع الأول عن وطنهم ضد الشائعات والمؤامرات التي تحاك من قبل أهل الشر والمتربصين بمصر.


كما حرصت الهيئة على المشاركة في مختلف الفعاليات المجتمعية، مثل المهرجانات والاحتفالات، وذلك بهدف التفاعل مع مختلف فئات المجتمع وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية.


وعقدت الهيئة العديد من الشراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات، مثل الجامعات والجمعيات الأهلية، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتعاون في تنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة.


أثمرت جهود هيئة تعليم الكبار في تحسين صورتها الذهنية لدى المجتمع، ونشر الوعي بأهمية دورها في المجتمع، وتعزيز مشاركة منسوبيها في مختلف الأنشطة والفعاليات، كما أدت هذه الجهود إلى زيادة الإقبال على برامج الهيئة وخدماتها، وتحقيق نتائج إيجابية في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية.


وتتطلع هيئة تعليم الكبار إلى المستقبل بثقة كبيرة، وهي عازمة على مواصلة جهودها لتحسين جودة خدماتها وتطوير برامجها، وتعزيز دورها في المجتمع.


وتعد هيئة تعليم الكبار منارةً للإشعاع المعرفي في المجتمع المصري، فهي تسعى جاهدة لنشر العلم والمعرفة، وتنمية قدرات الأفراد، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزز الصحوة الإعلامية التي تشهدها فروع الهيئة في المحافظات دور الهيئة في المجتمع، وتحقيق أهدافها في مجال تعليم الكبار ومحو الأمية، وتجسد روح التعاون والتكاتف بين منسوبي الهيئة، ورغبتهم الصادقة في إيصال رسالة الهيئة إلى مختلف فئات المجتمع.


ولا شك أن جهود هيئة تعليم الكبار ستساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخلق مجتمع مصري مثقف واعٍ، قادر على المشاركة بفاعلية في بناء الوطن.


وإننا على ثقة بأن هيئة تعليم الكبار ستواصل مسيرتها الرائدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وأنها ستظل رمزًا للتقدم والتنمية في المجتمع المصري.


مع خالص الشكر والتقدير لجميع قيادات ومديري ومنسوبي هيئة تعليم الكبار على جهودهم المخلصة في سبيل نشر العلم والمعرفة.


google-playkhamsatmostaqltradent