اجتماع مهم يؤكد التزام الدولة.. خبراء ومسؤولون يناقشون سبل تطوير تعليم الكبار
كتب - حسن سليم
عقدت لجنة الهدف الرابع للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة اجتماعاً مهماً عبر منصة زووم، اليوم الخميس 1 أغسطس 2024. وشارك في الاجتماع نخبة من الخبراء والمسؤولين في مختلف القطاعات المعنية بالتعليم، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في خطوة تعكس حرص الدولة المصرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية،
وأكد الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد على أهمية التحول الجذري في منظومة تعليم الكبار، مؤكداً أن الهيئة تسعى جاهدة للانتقال من مجرد محو الأمية الأبجدية إلى تمكين الأفراد من اكتساب المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل، وريادة الأعمال، والتكيف مع المتغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وأضاف "عبد الواحد": نحن نؤمن بأن التعليم هو البوابة نحو المستقبل، ونسعى جاهدين لتوفير فرص التعلم للجميع، بغض النظر عن العمر أو المستوى التعليمي."
وأشار "عبد الواحد" إلى أن رؤية الهيئة تتسق مع رؤية الدولة المصرية في بناء مجتمع المعرفة، وتعزيز دور التعليم في التنمية المستدامة.
وشدد الدكتور ماجد نجم، رئيس لجنة الهدف الرابع، على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بالتعليم، لتحقيق أهداف الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع.
وأكد "نجم" أن لجنة الهدف الرابع ملتزمة بدعم الجهود الحكومية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونسعى إلى بناء شراكات قوية مع مختلف القطاعات لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح "نجم" أن اللجنة تعمل على رصد وتقييم التقدم المحرز في مجال التعليم، واقتراح الحلول للتحديات التي تواجه القطاع.
شارك في الاجتماع ممثلون عن وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التخطيط، ووزارة التضامن الاجتماعي، وجامعة الأزهر الشريف، ومشيخة الأزهر الشريف، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس الأعلى للجامعات، واللجنة الوطنية لليونسكو.
وقد ناقش المشاركون سبل تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات، وتبادل الخبرات والمعارف، والاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم.
حظي الاجتماع بتفاعل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء والمواطنين عن تقديرهم للجهود المبذولة للقضاء على الأمية، وتحسين جودة التعليم في مصر، وأكدوا على أهمية الاستثمار في التعليم كونه الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة.
يمثل هذا الاجتماع خطوة مهمة على طريق تحقيق حلم مصر في القضاء على الأمية، وبناء مجتمع متعلم ومثقف. ومن خلال التعاون والتضافر بين مختلف الجهات المعنية، يمكن لمصر أن تحقق قفزات نوعية في مجال التعليم، وتصبح نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم.
اجتماع مهم يؤكد التزام الدولة.. خبراء ومسؤولون يناقشون سبل تطوير تعليم الكبار