بالمنزلة تبدأ الحكاية.. قافلة تعليم الكبار تتحدى الأمية
كتب - حسن سليم
انطلقت الثلاثاء 20 أغسطس 2024، فعاليات القافلة الإعلامية غير الممولة من إدارة تعليم الكبار بالمنزلة فرع الدقهلية ، لتجوب قرى المركز في إطار جهودها المستمرة لمحو الأمية.. يقود هذه القافلة فريق من المعينين الجدد الذين يثبتون يومًا بعد يوم كفاءتهم العالية واحترافيتهم في تنفيذ مهامهم، ورغم أن مسماهم الوظيفي يوحي بحداثة التعيين، فإن خبراتهم المتراكمة وقدرتهم على التفاعل مع المجتمع تؤكد على دورهم المحوري في تحقيق أهداف الهيئة.
يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة الدؤوب للقضاء على الأمية وتحقيق التنمية المجتمعية، حيث تأتي هذه القافلة كجزء من خطة القوافل الشهرية التي تقودها الهيئة، بهدف الوصول إلى كل مواطن في القرى والمراكز لتقديم الدعم التعليمي اللازم.
وتواصل القوافل الإعلامية عملها في مختلف أنحاء الجمهورية، بتوجيهات من الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الذي صرح في وقت سابق، قائلاً: إن الهيئة تعمل على تنفيذ خطة طموحة للقضاء على الأمية، وتأتي هذه القوافل كجزء أساسي من هذه الخطة.. نحرص على أن نصل لكل مواطن في القرى والمناطق النائية لضمان حصوله على حقه في التعليم.
وبدأت القافلة عملها في قرى مركز المنزلة برعاية الأستاذ محمد سالم، مدير عام فرع تعليم الكبار بالدقهلية، وبإشراف الأستاذ ماجد أمين، مدير إدارة تعليم الكبار بالمنزلة.
وقد أوضح سالم أن القافلة تمثل جزءاً من الجهود المتواصلة التي نبذلها لتحقيق أهداف الهيئة، ونحن نعمل على الأرض للوصول إلى الأميين وتقديم الدعم التعليمي الذي يحتاجونه.
تركز القافلة على إجراء حصر وتصنيف للأميين في القرية، وهو ما أشار إليه الأستاذ ماجد أمين، مؤكداً أن هذه الخطوة أساسية لتحديد الاحتياجات التعليمية بدقة، وتوجيه البرامج المناسبة لكل فئة.
وقال "أمين": نحن نعتمد على المعينين الجدد في هذا العمل الميداني، حيث يقومون بمسح شامل للقرية لتحديد الأميين وتسجيلهم.
نجاح هذه القافلة يعتمد بشكل كبير على التفاعل الإيجابي من قبل المجتمع المحلي.. وقد عبر المعينون الجدد المشاركون في القافلة عن سعادتهم بالاستجابة الكبيرة التي لاقوها من سكان القرية، حيث قال أحد المعينين الجدد: الاستجابة التي رأيناها من الأهالي كانت مشجعة للغاية، الجميع هنا يرغب في التعلم والمشاركة في العملية التعليمية.
مع استمرار القافلة في عملها، يأمل القائمون عليها في تحقيق نتائج ملموسة في مكافحة الأمية بالمحافظة. وقد أكد الدكتور عيد عبد الواحد أن الهيئة ستواصل دعمها لهذه القوافل وستسعى لتوسيع نطاقها مستقبلاً، قائلاً: هذه القوافل ليست مجرد نشاط قصير الأمد، بل هي جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة التعليمية في مصر.
بالمنزلة تبدأ الحكاية.. قافلة تعليم الكبار تتحدى الأمية