(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1).jpg)
"الأكاديمين" يشيدون بنجاح مؤتمر العلوم والمعرفة والثقافة والتكنولوجيا في دبي
كتبت - هدي العيسوي
أشاد "الأكادميين" المشاركين بنجاح مؤتمر العلوم والمعرفة والثقافة والتكنولوجيا حيث شهدت مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات مؤتمر العلوم والمعرفة والثقافة والتكنولوجيا برعاية الشيخ محمد بن سرور الشرقي والشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي الرئيس الفخري للمؤتمر وبحضور نائب الشيخ الدكتور فيصل شاهين الحمادي والمهندس جاسم المازمي العضو الأسبق للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
أقيم مؤتمر العلوم والمعرفة والثقافة والتكنولوجيا بفندق أسيانا دبي بتنظيم من معهد نولدج هب للتدريب المهني، ليجمع نخبة من العلماء والخبراء والأكادميين من مختلف المجالات ترأس المؤتمر الدكتورة أميمة عزت وحضور المستشار الدكتور خالد السلامي المدير العام للمؤتمر والدكتور عادل عبدالله مقرر المؤتمر ورئيس لجنة التقييم للبحوث العلمية.
شهد المؤتمر تكريمًا خاصًا للمتميزين و للشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس جمعية الإمارات بمحنه من قبل الأكاديمية الأمريكية ABT الدكتوراه الفخرية تقديرًا لإسهاماته المميزة في مجالات العلوم والثقافة والتكنولوجيا والخدمة المجتمعية وكذلك تكريم الدكتور فيصل بن شاهين الحمادي، وقد عبر نائب الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي الدكتور فيصل بن شاهين الحمادي عن سعادته بالتكريم وحسن الاستقبال والتنظيم.
وشدد على ضرورة التعاون المحلي والدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا وقال تكريمي اليوم هو تتويج للجهود المشتركة التي تبذل من أجل التقدم والازدهار المعرفي و من اجل العلم والمعرفة لأنهما الأساس لتحقيق التنمية المستدامة وعلينا جميعًا أن نسعى لنشر الوعي وتعزيز منهجية البحث والتطوير وهذه كلمة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي الرئيس الفخري للمؤتمر ويتمنى لكم التوفيق والاستدامة في البحث المعرفي.
وسطر المستشار الدكتور خالد السلامي مدير عام المؤتمر من خلال كلمته عن دور المؤتمر في تعزيز الصحة النفسية والجسدية وأكد قائلاً لقد وفر المؤتمر هذا العام منصة هامة لمناقشة القضايا الصحية والنفسية المهمة وتعزيز الوعي بالدعم النفسي وقال إن تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين كان له أثر كبير في إنجاح هذا الحدث العلمي وقال الدكتور عادل عبدالله المقرر العام ورئيس لجنة التقييم للبحوث العلمية أن هذا المؤتمر بنسخته الرابعة شهد تطوراً في المجالات العلمية.
وقد تأتى ذلك من خلال مشاركة لا يقل عن عدد 123 باحث أكاديمي من 11 دولة وقد تنوعت البحوث العلمية واعتمدنا على المنهج والمنهجية في الأطروحات وقد تضمن المؤتمر تكريم العديد من المشاركين بشهادات الدكتوراه الفخرية وللعلم الدكتوراه الفخرية هي شهادة فخرية وتشريفية وهى أعلى من شهادة الشكر والتقدير وهى للجهود المبذولة في الأطروحات العلمية وكذلك تم التكريم بشهادة تقديرية للمشاركين لإسهاماتهم في مجالات العلوم والثقافة والتكنولوجيا.
وكان هذا التكريم إشارة واضحة إلى التقدير الكبير للجهود المبذولة من قبل العلماء والأكادميين والباحثين لتعزيز ونشر الثقافة و المعرفة للوصول للتميز والإبداع والابتكار وكذلك تم تكريم عدد من الشخصيات من المشاركين بميدالية السفراء كلٌ حسب اختصاصه وهم كالتالي: على ضرورة دعم العلماء والأكادميين والباحثين والنشطاء المجتمعيين ليكون هنالك تنمية واستدامة وقد تم تكريمهم من مؤسسة سفراء البورد الأوروبي.
وقدمها مقرر عام المؤتمر ورئيس لجنة التقييم و المدير الإقليمي لمؤسسة سفراء البورد الأوربي د. عادل عبدالله مستشار التدريب والتنمية خبير ببرامج الموارد البشرية وإدارة الأزمات والدكتور خالد السلامي المدير العام للمؤتمر وهم كالتالي: د . اميمه عزت ميدالية سفيرة التدريب وهى القائم على المؤتمر ومدير معهد نولدج للتدريب والاستشارات سفير التطوع للتالية أسمائهم: الدكتورة آلاء محمد أنور الهبيان والمهندسة نادرة بسام حجار والأستاذة فتحية صابر توفيق.
والأستاذة مروى عبد اللطيف قشاش والباحث في دكتوراه الأسنان وكريم محمد بميدالية المعرفة والإعلامية زينه الشيخلي ميدالية سفيرة الأعلام لجهودها التطوعية في الأعلام وطيبه عقيل ميدالية سفيرة الناشئة، وفي ختام التكريم تم منح الدكتور عادل عبدالله بميدالية المدرب المتميز لعام 2024 لعطائه حيث يثمن مجلس سفراء البورد الأوربي الجهود المبذولة في المسؤولية المجتمعية والإنسانية، وقد ثمن رئيس مجلس سفراء البورد الأوربي للسلام والتسامح والتنمية المستدامة الدكتورة داليا سعد هذه المبادرة.
ودعت إلى دعم مثل هذه المبادرات العلمية التي تعكس التقدم الذي تحرزه الدول المختلفة في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وما تحرزه دولة الإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص من تقدم لتحقيق الأهداف التنموية، وتضمنت محاور المؤتمر: ناقش المؤتمر عدة محاور رئيسية تشمل: العلوم الطبية في مؤسسات التعليم العالي والحكومي والخاص، المسؤولية المجتمعية لمؤسسات الرعاية المجتمعية أبحاث العلوم النفسية.
المشكلات الطبية في ظل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وكانت هذه المحاور فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات بين العلماء والخبراء، مما ساهم في إيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه المجتمعات، واختتم المؤتمر بنجاح كبير، حيث أكد المشاركون على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتعزيز العلم والمعرفة والتكنولوجيا. إن تكريم الشخصيات البارزة مثل الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي يعكس التزام المجتمع بتقدير الإنجازات العلمية وتشجيع الابتكار.
(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1).jpg)