إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد تقود ندوة صحية تثقيفية لتحسين الوعي بالصحة الإنجابية
كتب - حسن سليم
عقدت إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، الأحد 25 أغسطس 2024، ندوة توعوية تثقيفية حول الصحة الإنجابية في قصر ثقافة تمي الأمديد. جاءت هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها إدارة تعليم الكبار بالتعاون مع وحدات الرعاية الصحية في المنطقة، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين الكبار والدارسين في فصول محو الأمية.
افتتحت الندوة بحضور الأستاذ أيمن شمس، مسؤول الإعلام ومدير وحدة تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بتمي الأمديد، إلى جانب فريق من مبادرة رئيس الجمهورية الذي قام بإجراء سلسلة من التحاليل الطبية المجانية للحاضرين، تشمل تحليل السكر التراكمي، السكر العشوائي، ضغط الدم، الدهون الثلاثية، وظائف الكبد، والكلى. وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً كبيراً من المشاركين، الذين ثمنوا الجهود المبذولة من أجل صحتهم.
وأكد الأستاذ أيمن شمس في كلمته أهمية مثل هذه الندوات التوعوية، مشيراً إلى أن الصحة الإنجابية ليست مجرد موضوع صحي، بل هي قضية مجتمعية تتطلب تعاون الجميع، سواء من المؤسسات التعليمية أو الصحية.
وأضاف: إن التعاون بين إدارة تعليم الكبار والوحدات الصحية يعكس حرص الدولة على تقديم خدمات صحية متكاملة تتجاوز حدود التعليم إلى الصحة العامة.
من جانبه، أشار الأستاذ محمد السيد سالم، مدير عام فرع تعليم الكبار بالدقهلية، إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها الفرع بناء على توجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار.
وأكد سالم أن الهدف من هذه الندوات هو تمكين الكبار من الحصول على التعليم والصحة في آن واحد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وحياة أسرهم.
تأتي هذه الندوة كجزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى دمج الصحة مع التعليم في برامج محو الأمية، فمن خلال تقديم الخدمات الصحية المباشرة إلى جانب التعليم، تسعى إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد إلى تحقيق تأثير أعمق وأكثر استدامة على حياة الدارسين.
ووفقاً لما ذكره الأستاذ حماد الحسيني، مدير إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد، فإن الندوات التثقيفية ليست مجرد جلسات توعية، بل هي جسور تربط بين التعليم والصحة، وتوفر للدارسين الأدوات اللازمة لحياة صحية ومستدامة.
وأضاف الحسيني أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون مع وحدات الرعاية الصحية لتنظيم المزيد من الفعاليات المشابهة، التي تستهدف ليس فقط الدارسين بل المجتمع المحلي بأسره.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز التعليم والصحة على حد سواء، فإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد، بالتعاون مع وحدات الرعاية الصحية، تعمل على تقديم نموذج متكامل يعزز الوعي الصحي ويساهم في بناء مجتمع أكثر صحة واستدامة، وبينما تستمر هذه الجهود، يبقى الهدف الأسمى هو تقديم الدعم الشامل للمواطنين الكبار، سواء في مجال التعليم أو الصحة.