رواية نجاح في التمكين الاجتماعي: تعليم الكبار بالسويس يحقق انتقالاً كبيراً لذوي الإعاقة
كتب - حسن سليم
في خطوة تعكس التزام الحكومة بتمكين وتعليم ودمج ذوي الإعاقة في المجتمع المصري، قادت الجهود النوعية لجمعية الكيلو ٤٦ بإدارة تعليم الكبار بالجناين بالسويس إلى إظهار دور رائد في دعم الطلاب المحتاجين.
يأتي ذلك تحقيقاً لرؤية الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وبرعاية الأستاذة السيدة رفاعي، مدير عام فرع تعليم الكبار بالسويس السويس، واللجنة التي شكلتها برئاسة الأستاذ حسن السيد، وعضوية كل من الأستاذة رشا جمال، مدير إدارة الجناين، والأستاذة فايزة فتحى، مسئول ملف ذوي الإعاقة بالفرع لتقديم دعم مستمر للطلاب مثل عزيزة سلامة عامر، التي تعاني من صمم وبكم.
تم امتحان عزيزة خلال القافلة التي أقامتها الجمعية، بحضور العقيد عادل طاهر، مدير مكتب حياة كريمة بالسويس، وسط دعم فاعل من المجتمع المحلي.
هذا التفاني أسهم في إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الطلاب وأسرهم، مع تعبيرهم عن شكرهم الجزيل لإدارة الفرع والجهات المعنية.
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى دمج ذوي الإعاقة في المجتمع المصري، وتأكيداً على التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات.
وصرحت الأستاذة السيدة رفاعي، مدير عام فرع تعليم الكبار بالسويس، قائلة: نحن في فرع السويس للهيئة العامة لتعليم الكبار نفخر بأن نكون جزءًا من هذه الجهود الرائدة في دعم ذوي الإعاقة في مجتمعنا. وملتزمون بتوفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة لكل طالب يعاني من الإعاقة، ونسعى جاهدين لتحقيق رؤية مصر الجديدة في التنمية المستدامة وتمكين الجميع.
وأضافت "رفاعي": تعتبر هذه القافلة جزءًا من جهودنا المستمرة لتعزيز دورنا الاجتماعي وتحقيق العدالة التعليمية لكل فئات المجتمع، ونحن ملتزمون بمواصلة هذا العمل النبيل بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وتابعت "رفاعي": تلقينا بسرور كبير تفاعل الطلاب وأهاليهم مع هذه الفعالية، وهو ما يعكس أهمية الدعم الشامل الذي نقدمه والتأثير الإيجابي الذي يتركه على حياتهم.
واختتمت مدير عام فرع تعليم الكبار بالسويس: ندعو كل من يعاني من الإعاقة للانضمام إلينا والاستفادة من الفرص التعليمية والدعم المقدم في فرع السويس، حيث نعمل بكل حب واخلاص لتحقيق تطلعاتهم ومساعدتهم في بناء مستقبل مشرق.
وتعد هذه الفعالية خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة في دمج ذوي الإعاقة وتمكينهم في المجتمع، وذلك بفضل التفاني والجهود المتواصلة من قبل إدارة الفرع والقائمين على العمل بالجمعية. كما تبرز القافلة الجديدة بالسويس كنموذج يحتذى به في تقديم الدعم والرعاية للفئات المحتاجة، مما يعزز من الاندماج الاجتماعي ويساهم في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
هذا وقد أبدى الأهالي والمشاركون في الفعالية امتنانهم وتقديرهم للدعم الذي قدمه فرع الهيئة بالسويس، مؤكدين أن هذه الخطوات تعكس حقيقة الاهتمام الكبير بشرائح المجتمع ذات الاحتياجات الخاصة، وتعزز من روح التكافل والتعاون في المجتمع المصري.