"حزب مستقبل وطن: بناء مستقبل مصر بأيدي شبابها"
كتب - خالد عبدالحميد مصطفى
تلعب الأحزاب الحاكمة دوراً حيوياً في دعم واستقرار الدولة من خلال تنفيذ السياسات التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحفظ الأمن والنظام، وتعزيز الوحدة الوطنية، مما يعزز الاستقرار السياسي والاجتماعي، تأسس حزب مستقبل وطن في مصر عام 2014 من قبل مجموعة من الشباب، وكان الهدف الرئيسي من تأسيسه هو دعم الشباب والمشاركة في بناء مستقبل أفضل للبلاد. بدأت فكرة تأسيس الحزب في إطار حملة لدعم الرئيس السيسي، لكن سرعان ما توسعت لتشمل رؤى وأهدافاً أوسع لبناء مصر الحديثة.
يرتكز الحزب على مجموعة من المبادئ الأساسية تشمل: أولاً: "الوطنية" تعزيز روح الانتماء للوطن والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، ثانياً: "الشباب" دعم وتمكين الشباب باعتبارهم القوة الدافعة للتنمية والتقدم، ثالثاً: "التنمية المستدامة" التركيز على مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحقق النمو المستدام، رابعاً: "العدالة الاجتماعية" تحقيق المساواة بين جميع فئات المجتمع وضمان حقوق الفئات المهمشة.
ومن أبرز أهدافه: أولاً: "الإصلاح السياسي" تعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد، ثانياً: "التنمية الاقتصادية" دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصناعات المحلية وتوفير فرص العمل، ثالثاً: "التعليم" تطوير منظومة التعليم لضمان تعليم عالي الجودة لجميع المواطنين، رابعاً: "الصحة" تحسين خدمات الرعاية الصحية وتوفيرها لجميع أفراد المجتمع، استطاع حزب مستقبل وطن أن يحقق تواجداً ملموساً على الساحة السياسية المصرية. شارك الحزب في عدة انتخابات برلمانية ومحلية، وحقق نتائج جيدة جعلته من أبرز الأحزاب السياسية في مصر.
في انتخابات مجلس النواب 2020، حصل الحزب على غالبية المقاعد، مما جعله الحزب الأبرز في البرلمان المصري. يعكس هذا التمثيل القوي للحزب الدعم الشعبي الذي يتمتع به، والذي يعود جزئياً إلى برامجه ومبادراته التي تستهدف تحسين حياة المواطنين. يتمتع الحزب بقاعدة جماهيرية واسعة، خاصة بين الشباب، حيث يقوم بتنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات التي تركز على التوعية والتثقيف والمشاركة في العمل السياسي والاجتماعي.
كما يعمل على تعزيز تواجده من خلال فتح مقرات جديدة واستقطاب المزيد من الأعضاء، وختاماً حزب مستقبل وطن هو أحد الأحزاب السياسية البارزة في مصر، حيث يستند إلى مبادئ وطنية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، ومشاركته الفعالة في الحياة السياسية، حيث يسعى إلى بناء مصر الحديثة وتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
