إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

الصفحة الرئيسية



مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك



كتب - حسن سليم

شارك الأستاذ حماد الحسيني، مدير إدارة تمي الأمديد لتعليم الكبار فرع الدقهلية، في ندوة توعوية تثقيفية تناولت موضوعات حيوية مثل الزيادة السكانية وأثرها على التنمية، ومحو الأمية وأسبابها، إضافة إلى ترشيد الاستهلاك والحد من الإنفاق.


 عُقدت الندوة بمقر أمانة حزب مستقبل وطن بتمي الأمديد، الأربعاء الموافق 14 أغسطس 2024، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المركز.


تضمّن الحضور الأستاذ السيد البدر، أمين حزب مستقبل وطن بتمي الأمديد، والأستاذ يحيى صالح، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بتمي الأمديد، والأستاذة لمياء حمزة، مديرة قصر ثقافة تمي الأمديد، والدكتور إبراهيم شحاتة من إدارة أوقاف تمي الأمديد، والأستاذ أيمن شمس، مسؤول الإعلام ومدير وحدة تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بتمي الأمديد. جاءت هذه الندوة انطلاقاً من حرص الهيئة العامة لتعليم الكبار على تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والتفاعل مع جميع الجهات المعنية في المنطقة.


وتأتي مشاركة إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في هذه الندوة لتعزيز الوعي المجتمعي حول القضايا الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على تنمية المجتمع المحلي. وأكد الأستاذ حماد الحسيني في كلمته بالندوة على أهمية هذه الشراكات في تحقيق الأهداف المشتركة، مشدداً على الدور الكبير الذي تلعبه الهيئة في رفع مستوى التعليم والقضاء على الأمية.


استهل الأستاذ حماد الحسيني حديثه بتسليط الضوء على الزيادة السكانية كأحد التحديات الرئيسية التي تواجه التنمية المستدامة في مصر. 


وأوضح الحسيني أن الزيادة السكانية لا تقتصر على تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني فحسب، بل تمتد لتؤثر على جودة الحياة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. 


وأكد أن مواجهة هذه التحديات تتطلب جهوداً مشتركة بين جميع قطاعات المجتمع، مع التركيز على دور التعليم في رفع مستوى الوعي وتغيير السلوكيات السلبية.


انتقل الحسيني بعد ذلك إلى الحديث عن محو الأمية، موضحاً أن الأمية تُعد عقبة رئيسية أمام تحقيق التنمية الشاملة.


 وأشار إلى أن الجهود المبذولة في مجال محو الأمية لا تقتصر على تعليم القراءة والكتابة فقط، بل تشمل أيضاً تمكين الأفراد من مهارات حياتية تمكنهم من المشاركة الفعالة في المجتمع. 


وأوضح أن تعليم الكبار يهدف إلى تحقيق تغيير حقيقي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمع، وهو ما يتطلب دعم جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.


من جانبه، تحدث الأستاذ أيمن شمس، مسؤول الإعلام ومدير وحدة تنظيم الأسرة بالإدارة الصحية بتمي الأمديد، عن أهمية ترشيد الاستهلاك والحد من الإنفاق كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين الوضع الاقتصادي للأسر. 


وأشار إلى أن التوعية بضرورة تقليل الاستهلاك المفرط يمكن أن تسهم في تحسين مستوى المعيشة للأفراد والمجتمع ككل، مؤكداً أن هذه الجهود لا تقل أهمية عن محو الأمية، حيث إن الوعي المالي جزء أساسي من التعليم الشامل للكبار.


وساهم الدكتور إبراهيم شحاتة من إدارة أوقاف تمي الأمديد في النقاش بتقديم رؤية دينية حول القضايا التي تم تناولها. وأوضح أن الدين الإسلامي يدعو إلى التعليم وتحصيل العلم كوسيلة للارتقاء بالمجتمع. 


وأضاف أن محو الأمية يُعد واجباً دينياً وأخلاقياً، حيث يحث الإسلام على السعي للمعرفة والتعليم كطريق لتحسين حياة الأفراد والمجتمع.


 كما تحدث عن أهمية ترشيد الاستهلاك من منظور ديني، مؤكداً أن الاعتدال في الإنفاق والحفاظ على الموارد يُعدان من القيم الأساسية التي يجب أن تُغرس في نفوس الأفراد منذ الصغر.


وأكد الأستاذ السيد البدر، أمين حزب مستقبل وطن بتمي الأمديد، في كلمته، على أهمية التعاون مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضح أن الحزب يضع على عاتقه مسؤولية دعم كافة المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة. 


وأشاد "البدر" بالدور الذي تلعبه الهيئة العامة لتعليم الكبار في مواجهة تحديات الأمية والزيادة السكانية، معرباً عن استعداد الحزب لتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لهذه الجهود.


وتناولت الأستاذة لمياء حمزة، مديرة ثقافة تمي الأمديد، في حديثها دور الثقافة في توعية المجتمع بأهمية القضايا التي تم مناقشتها خلال الندوة.


 وأشارت "حمزة" إلى أن الثقافة والتعليم يعملان جنباً إلى جنب لرفع مستوى الوعي وتغيير السلوكيات السلبية. 


وأكدت أن إدارة قصر ثقافة تمي الأمديد ستواصل جهودها بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لنشر الوعي الثقافي والتعليمي في المجتمع المحلي، مع التركيز على القضايا التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.


من جانبه، أكد الأستاذ يحيى صالح، أمين تنظيم حزب مستقبل وطن بتمي الأمديد، على ضرورة تعزيز الأنشطة الإعلامية والتوعوية لتحقيق الأهداف المنشودة. 


وأوضح "صالح" أن وسائل الإعلام المحلية يجب أن تلعب دوراً أكبر في تسليط الضوء على هذه القضايا وتوعية المجتمع بها. 


وأضاف أن الحزب سيعمل على تعزيز دوره في نشر هذه الرسائل من خلال مختلف الوسائل الإعلامية المتاحة.


وفي ختام الندوة، أكد الأستاذ حماد الحسيني أن الهيئة العامة لتعليم الكبار ستواصل جهودها في مواجهة تحديات الأمية بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية. 


وشدد على أن الرؤية المستقبلية للهيئة تستند إلى تعزيز الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، مع التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030. 


وأكد مدير تعليم الكبار بتمي الأمديد أن هذه الندوات التوعوية تساهم بشكل كبير في رفع مستوى الوعي المجتمعي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة.


وأوصت الندوة بضرورة استمرار التعاون بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومنظمات المجتمع المدني، وتكثيف الجهود التوعوية والإعلامية حول القضايا التي تم مناقشتها، كما تم التأكيد على أهمية تطوير برامج تعليم الكبار لتشمل مهارات حياتية وأساليب تمكين تساهم في تحسين مستوى المعيشة للأفراد والمجتمع.



مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك

مشاركة فعّالة لإدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد في ندوة حول الزيادة السكانية وترشيد الاستهلاك


google-playkhamsatmostaqltradent