في ختام امتحانات دورة يوليو.. أسيوط تنطلق في رحلة التغيير الشامل لتعليم الكبار
كتب - حسن سليم
في خطوة تعكس التزام الدولة بتعزيز تعليم الكبار والاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا، تُنفذ الهيئة العامة لتعليم الكبار، برئاسة الأستاذ الدكتور عيد عبدالواحد، سلسلة من الأنشطة والمبادرات التعليمية في محافظة أسيوط. تأتي هذه الجهود استجابةً لتوجيهات القيادة السياسية وضمن مبادرة "حياة كريمة"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الأكثر فقرًا في مصر، وبرعاية الأستاذ نادي إبراهيم، مدير عام فرع أسيوط، الذي يحرص على متابعة كافة التفاصيل لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وخلال الأسبوع الثاني والأخير من امتحانات دورة يوليو 2024، تواصلت الاختبارات المكثفة في مراكز مختلفة بمحافظة أسيوط، تشمل مراكز الغنايم، ديروط، أبنوب، البدارى، وحى غرب وشرق أسيوط. وقد شهدت هذه الامتحانات مشاركة فعالة من طلاب وطالبات جامعة أسيوط وجامعة الأزهر الشريف بأسيوط، بالإضافة إلى دعم من مديرية التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني.
حضر فعاليات الاختبارات أعضاء لجنة تقييم الأداء التابعة لديوان عام الهيئة العامة لتعليم الكبار، برئاسة الأستاذ محمد إبراهيم حجاج. وضمت اللجنة أيضًا عددًا من الأعضاء البارزين مثل الأستاذ إبراهيم فرحات عبدالنبي، والأستاذ ياسر عبدالسميع أبو سحلي، والأستاذ محمد أحمد القائد، حيث عملوا جميعًا على ضمان سير الامتحانات بشفافية ونزاهة.
وفي تصريحات خاصة، أكد الأستاذ محمد إبراهيم حجاج أن اللجنة تولي اهتمامًا كبيرًا بتقييم الأداء والوقوف على نقاط القوة والضعف في العملية التعليمية. وأضاف أن هذا التقييم يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية الهيئة لضمان تقديم أفضل الخدمات التعليمية للكبار، بما يتماشى مع أهداف مبادرة "حياة كريمة".
أشاد الأستاذ نادى إبراهيم بالتعاون المثمر بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن مشاركة الجامعات ومديرية التضامن الاجتماعي تعزز من فعالية المبادرات التعليمية. وأضاف أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في تكامل الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتم الأستاذ خالد عبدالمنعم أبو الوفا تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في تعليم الكبار، مشددًا على أهمية الدور الذي يلعبه التعليم في تحسين جودة الحياة وتمكين الأفراد من بناء مستقبل أفضل.
تظل محافظة أسيوط شاهدًا على هذه الجهود الحثيثة التي تهدف إلى تمكين الكبار من الوصول إلى التعليم وتعزيز قدراتهم، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع المصري ككل. ومع استمرار هذه المبادرات، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق المزيد من الإنجازات في هذا المجال الحيوي.
في ختام امتحانات دورة يوليو.. أسيوط تنطلق في رحلة التغيير الشامل لتعليم الكبار