تعليم الكبار بالدقهلية.. استمرار امتحانات يوليو برعاية خاصة لذوي الإعاقة
كتب - حسن سليم
في إطار حرصها على توفير فرص تعليمية متساوية للجميع، واصلت الهيئة العامة لتعليم الكبار بالدقهلية، اليوم الأحد، امتحانات دورة يوليو 2024. وقد جاء ذلك في ظل اهتمام كبير من الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والذي يسعى جاهدا لتطوير منظومة تعليم الكبار وتذليل كافة العقبات التي تواجه المتعلمين.
وقد شهد اليوم الأول من الأسبوع الثاني من الامتحانات زيارة تفقدية من لجنة تقييم الأداء بديوان عام الهيئة، والتي ضمت كوكبة من الخبراء والقيادات التربوية. وقد أكدت اللجنة على سير الامتحانات بانتظام ووفق أعلى معايير الجودة، مشيدة بالجهود المبذولة من قبل إدارة الفرع بالدقهلية وكافة العاملين باللجان الامتحانية.
وفي تصريح خاص، أكد الأستاذ محمد سالم، مدير عام فرع الدقهلية، على أهمية هذه الامتحانات في تمكين الفئات المستهدفة من الحصول على الشهادات التي تؤهلهم لسوق العمل، مشيراً إلى أن الهيئة تولي اهتماماً كبيراً بذوي الإعاقة، حيث تم توفير كافة التسهيلات اللازمة لهم لأداء الامتحانات في أجواء مريحة ومناسبة.
وأضاف سالم أن رؤية الهيئة الجديدة تركز على تحقيق العدالة التعليمية والوصول إلى جميع الفئات المجتمعية، وتطوير البرامج التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
وأشار "سالم" إلى أن الفرع يعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتوسيع قاعدة المشاركة.
من جانبه، أكد الأستاذ محمد صبحى، رئيس لجنة تقييم الأداء، على أهمية دور التعليم المستمر في تطوير المجتمع وبناء اقتصاد المعرفة، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على توفير بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للمتعلمين، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
وقد شهدت لجان الامتحانات حضورًا لافتًا من المتعلمين من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، حيث عبروا عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة لتوفير هذه الفرصة التعليمية القيمة. وأكدوا على أهمية التعليم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتحقيق طموحاتهم المستقبلية.
وفي ختام الزيارة، قدمت لجنة تقييم الأداء عددًا من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في رفع كفاءة العمل وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمتعلمين.
يمكن القول إن نجاح امتحانات دورة يوليو 2024 يعكس مدى التزام الهيئة العامة لتعليم الكبار برؤيتها الجديدة في تطوير منظومة تعليم الكبار. وقد أثبتت هذه الامتحانات أن الهيئة قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة في ظل القيادة الحكيمة والجهود المتضافرة من قبل كافة العاملين بها.
ومن المتوقع أن تساهم هذه النتائج الإيجابية في تعزيز مكانة الهيئة ودورها المحوري في المجتمع، وأن تشجع المزيد من الفئات على الالتحاق ببرامجها التعليمية والاستفادة من خدماتها المتنوعة.
