recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

إعلان

جهود مشتركة بين تعليم الكبار والتربية والتعليم بالشرقية لمحو أمية ذوي الإعاقة

الصفحة الرئيسية

 



جهود مشتركة بين تعليم الكبار والتربية والتعليم بالشرقية لمحو أمية ذوي الإعاقة 



كتب - حسن سليم

التقى الأستاذ لؤي عبدالله سليم، مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية، الأستاذ علي عبدالرؤوف أحمد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، وبحضور الدكتور محمد السيد عامود، مدير ملف تعليم الكبار ومحو الأمية لذوي الإعاقة بالديوان العام، اليوم الأربعاء 7 أغسطس 2024.


 جاء هذا اللقاء ليكون محطة جديدة في التعاون المثمر بين فرع تعليم الكبار ومديرية التربية والتعليم بالشرقية، بهدف تنشيط ملف محو الأمية لذوي الإعاقة وفتح فصول جديدة، في إطار تحقيق الهدف المرجو لمحو الأمية وتحقيق تعليم مستدام للجميع.


وأكد الأستاذ لؤي عبدالله سليم خلال اللقاء على أهمية تنسيق الجهود بين الفرع والمديرية لتحقيق نتائج ملموسة في ملف محو الأمية، خاصةً لفئة ذوي الإعاقة. 


وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي بناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبدالواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، الذي يؤمن بضرورة مكافحة الأمية تفعيلًا لتعليمات القيادة السياسية.


من جانبه، أعرب السيد علي عبدالرؤوف أحمد عن دعمه الكامل لهذه الجهود، مشيرًا إلى أن مديرية التربية والتعليم بالشرقية ملتزمة بتوفير كل الإمكانيات اللازمة لفتح فصول جديدة وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للدارسين من ذوي الإعاقة. 



وأكد "عبد الرؤوف" أن المديرية ستعمل على تقديم الدعم الفني واللوجستي لإنجاح هذه المبادرة.


وفي حديثه، أشار الدكتور محمد السيد عامود إلى أن الحوار الذي جرى تناول أيضًا موضوع التعليم المستمر وعدد الدارسين الذين تقدموا من محو الأمية إلى المرحلة الإعدادية. 


وأكد "عامود" أن هذا التعاون سيعمل على تحقيق تقدم ملحوظ في محو أمية ذوي الإعاقة، مما يعكس رؤية مشتركة لتحقيق تعليم شامل وعادل.


وخلال اللقاء، تم التأكيد على أهمية توفير برامج تعليمية متخصصة تتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة، وتدريب المعلمين على أساليب تدريس حديثة تتماشى مع هذه الفئة. كما تم مناقشة ضرورة تعزيز الوعي بأهمية التعليم لذوي الإعاقة بين المجتمع والأسر، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للدارسين لضمان استمرارهم في العملية التعليمية.


وأثنى الحضور على الجهود المبذولة من قبل فرع تعليم تعليم الكبار بالشرقية ومديرية  التربية والتعليم في هذا السياق، مشددين على ضرورة استمرارية هذا التعاون لتحقيق الأهداف المرجوة. وتم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة التقدم المحرز وتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ الخطط المقررة.


في ختام اللقاء، أعرب الأستاذ لؤي عبدالله سليم عن تفاؤله الكبير بنتائج هذا التعاون، مؤكدًا أن العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين الجهات المعنية سيسهمان في تحقيق نقلة نوعية في مجال محو الأمية لذوي الإعاقة. 


وأشاد "سليم" بدور القيادة السياسية في دعم مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم الشامل وتحقيق التنمية المستدامة.


على صعيد آخر، أثنى السيد علي عبدالرؤوف أحمد على المبادرة، مؤكدًا أن مديرية التربية والتعليم ستظل شريكًا رئيسيًا في هذه الجهود، وستعمل على توفير كل ما يلزم لضمان نجاحها. 


وأشار إلى أن التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار يمثل نموذجًا يحتذى به في العمل المشترك بين المؤسسات لتحقيق أهداف وطنية كبرى.


هذا اللقاء يعكس الالتزام العميق من قبل فرع تعليم الكبار بالشرقية ومديرية التربية والتعليم نحو محو الأمية وتعزيز التعليم لذوي الإعاقة، ويعطي أملاً جديدًا في تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي. 


وتجسد هذه الجهود المشتركة رؤية مستقبلية للتعليم المستدام والشامل الذي لا يترك أحدًا خلف الركب، ويسعى نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وتعليمًا وعدالة.



جهودًا مشتركة بين تعليم الكبار والتربية والتعليم بالشرقية لمحو أمية ذوي الإعاقة

جهودًا مشتركة بين تعليم الكبار والتربية والتعليم بالشرقية لمحو أمية ذوي الإعاقة

google-playkhamsatmostaqltradent