جولات ميدانية لرصد تقدم العمل.. تعليم الكبار بالدقهلية يعزز التعاون بين المؤسسات التعليمية
كتب - حسن سليم
في إطار حرصه على متابعة سير العمل ميدانيًا، وتطبيقًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، قام الأستاذ محمد السيد سالم، مدير عام فرع تعليم الكبار بالدقهلية، بجولة تفقدية لمركز تعليم الكبار بجامعة المنصورة وإدارة تعليم الكبار بغرب المنصورة يوم الاثنين الموافق 5 يوليو 2024. جاءت هذه الزيارة للتأكد من تقدم العمل وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية لتحقيق أهداف الهيئة في نشر التعليم والتوعية بين المواطنين.
تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها فرع تعليم الكبار بالدقهلية لتقديم فرص تعليمية شاملة للمواطنين. ويعمل الفرع بجد على تنفيذ البرامج التعليمية المختلفة، والتي تهدف إلى القضاء على الأمية وتعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي.
من خلال تلك الزيارات، يسعى الأستاذ محمد السيد سالم وفريقه إلى متابعة تنفيذ البرامج والمبادرات التعليمية على أرض الواقع، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة وتحسين جودة التعليم المقدم للمستفيدين. وقد شهدت الدقهلية خلال الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في معدلات محو الأمية، بفضل الجهود الحثيثة المبذولة من قبل فرع تعليم الكبار، والشراكات المثمرة مع المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي.
ويعمل فرع تعليم الكبار بالدقهلية على تطوير البرامج التعليمية باستمرار، لتلبية احتياجات مختلف الفئات العمرية والاجتماعية. ويحرص الفرع على مساعدة الأفراد على اكتساب مهارات جديدة تؤهلهم للاندماج في سوق العمل والمساهمة بفعالية في المجتمع.
ويسعى الفرع إلى تعزيز الوعي بأهمية التعليم المستمر عبر حملات توعية موسعة، تشجع المواطنين على الانخراط في البرامج التعليمية المتاحة. كما يتعاون الفرع مع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتنفيذ مبادرات تعليمية مبتكرة، تتيح فرص التعلم للجميع، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية أو الاقتصادية.
إلى جانب جهوده التعليمية، يلتزم فرع تعليم الكبار بالدقهلية بتوعية المجتمع وتثقيفه عبر تنظيم ندوات شاملة في جميع مراكز المحافظة. هذه الندوات تتنوع في موضوعاتها، لتغطي جوانب متعددة من الحياة اليومية.
من بين الموضوعات المهمة التي تتناولها هذه الندوات، التوعية الصحية التي تشمل نصائح للوقاية من الأمراض وتعزيز العادات الصحية الجيدة. كما تتطرق إلى التصدي للشائعات الإلكترونية، في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يساعد على نشر الوعي بأهمية التحقق من المعلومات وتجنب الأخبار الكاذبة.
تتناول الندوات أيضًا مشكلة الزيادة السكانية، بتسليط الضوء على آثارها الاقتصادية والاجتماعية، وضرورة التخطيط الأسري الواعي. كما تشمل التوعية بمشكلة الإسراف في استخدام الموارد الأساسية، مثل المياه والكهرباء، مما يعزز الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك والحفاظ على هذه الموارد الثمينة.
تُعد هذه الندوات منصة للتفاعل المباشر بين المسؤولين والمواطنين، مما يتيح فرصًا لتبادل الأفكار والمقترحات، ويعزز من دور المجتمع في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.