إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الصفحة الرئيسية



الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط


كتب - حسن سليم

في إطار حرص الهيئة العامة لتعليم الكبار على دعم كافة فئات المجتمع، وعلى رأسها ذوو الاحتياجات الخاصة، تم اليوم في محافظة أسيوط إنجاز جديد يعزز رسالة الهيئة السامية، وهو إجراء استكتاب للدارس محمد عبدالباسط محمود، أحد أبناء ذوي الهمم، الذي لم تقف التحديات الجسدية أو الظروف الخاصة أمام عزيمته على التعليم. 


هذا الحدث يأتي بناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، الذي أكد في تصريحات خاصة أن التعليم حق لكل فرد في المجتمع، بغض النظر عن الظروف أو التحديات التي قد تواجهه. ونعمل بكل جهد لضمان توفير فرص متكافئة للجميع، بما في ذلك ذوو الهمم، لأنهم يستحقون التعليم مثل غيرهم.


في هذا السياق، شهدت محافظة أسيوط جهوداً مكثفة لتحقيق هذا الهدف تحت إشراف الأستاذ نادي إبراهيم عبد العال، مدير عام فرع تعليم  الكبار بأسيوط، والذي قاد هذه المبادرة بكل حرص وتفانٍ. وصرح الأستاذ نادي بأن ذوي الهمم يشكلون جزءاً مهماً من مجتمعنا، وعلينا مسؤولية كبيرة في دعمهم وتمكينهم من خلال التعليم. ما حدث اليوم هو خطوة أخرى نحو دمجهم الكامل في العملية التعليمية، وتوفير الفرص التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم.


كانت الفعالية حاضرة تحت أنظار المسؤولين والمشرفين الذين تابعوا العملية عن كثب، بما في ذلك الأستاذ خالد عبدالمنعم أبو الوفا، مدير عام شؤون الدارسين ونائب مدير عام فرع أسيوط، والمسؤول عن ملف ذوي الهمم. وأعرب الأستاذ خالد عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً أن محمد عبدالباسط محمود هو مثال حي على الإرادة والتحدي، فرغم الظروف الصعبة التي يمر بها، إلا أنه أصر على إكمال مسيرته التعليمية ونحن هنا لدعمه وكل فرد مثل محمد.


كما شهدت الفعالية حضور الأستاذ عبداللطيف محمد عبداللطيف مدير العلاقات العامة والإعلام، الذي قام بتوثيق الحدث وتأكيد أهميته من خلال نشره عبر قنوات الهيئة الإعلامية. وأضاف عبداللطيف: تلك اللحظات تشهد على الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة في دمج ذوي الهمم وتمكينهم من ممارسة حقوقهم التعليمية. إنها رسالة لكل فرد في المجتمع بأن التحدي ليس عقبة بل حافز للنجاح.


محمد عبدالباسط محمود، الدارس الذي عاش حياته متحدياً ظروفه الصحية والجسدية، لم يكن التحدي بالنسبة له مجرد كلمة، بل كان واقعاً يعيشه يومياً. قرر محمد أن التعليم هو طريقه لتحقيق أحلامه، وأصر على مواصلة دراسته رغم كل العقبات التي واجهها. 


وعن تجربته مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، قال محمد: لم أكن أتوقع أن أجد هذا الدعم والاهتمام من قبل الهيئة. شعرت بأنني قادر على تحقيق شيء مهم، وأعتقد أن التعليم هو السبيل لفتح أبواب جديدة لي في المستقبل. أشكر كل من وقف إلى جانبي وساعدني على المضي قدماً.


ولا يقتصر دور الهيئة العامة لتعليم الكبار على تقديم الدروس والمحاضرات فحسب، بل يشمل أيضاً توفير البيئة الملائمة والدعم النفسي والمعنوي للدارسين من ذوي الهمم. هذه المبادرة التي تمت في أسيوط هي واحدة من العديد من المبادرات التي تركز على دمج هذه الفئة الهامة في المجتمع التعليمي.


الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، الذي وضع هذه الرؤية موضع التنفيذ، أكد أن الهيئة تسعى باستمرار إلى تطوير المناهج التعليمية لتناسب احتياجات الدارسين من ذوي الهمم، وتوفير أدوات تعليمية خاصة تساعدهم على التعلم بشكل أفضل.


وأضاف: نحن ملتزمون بأن نكون جزءاً من تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الأفراد. التعليم ليس فقط أداة لنقل المعرفة، بل هو وسيلة لتحسين نوعية الحياة وتمكين الأفراد من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، بغض النظر عن التحديات التي يواجهونها.


ومن المهم تسليط الضوء على دور الفروع المحلية للهيئة في نجاح هذه المبادرات. فكل فرع يلعب دوراً محورياً في تقديم الدعم اللازم للدارسين، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، حيث تكون الفرص التعليمية محدودة. 


في أسيوط، كان الأستاذ نادي إبراهيم عبد العال والفريق العامل معه نموذجاً يحتذى به في تقديم الدعم الكامل للدارسين من ذوي الهمم. هذا الدعم لم يكن محصوراً في الفصول الدراسية فحسب، بل امتد ليشمل زيارات ميدانية ومتابعة مستمرة لحالة كل دارس وتقديم الدعم الشخصي الذي يحتاجه.


وفي النهاية، تعكس هذه الفعالية رسالة واضحة وهي أن التعليم ليس حكراً على أحد، بل هو حق للجميع. ما حدث اليوم في أسيوط هو دليل على أن الإرادة والعزيمة يمكن أن تنتصر على أي تحدٍ، وأنه بفضل الدعم المستمر من الهيئة العامة لتعليم الكبار، فإن ذوي الهمم قادرون على تحقيق النجاح والتفوق.


وتبقى الهيئة العامة لتعليم الكبار على عهدها في تقديم الدعم الكامل لكافة فئات المجتمع، مع التركيز على ذوي الهمم، في إطار رؤيتها التي تضع التعليم كحق أساسي لا يمكن التنازل عنه.



الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط

الإرادة تنتصر على التحديات.. قصة محمد عبدالباسط محمود مع تعليم الكبار في أسيوط


google-playkhamsatmostaqltradent