محافظ أسيوط يعلن استعداد وتأهب كافة الجهات لتنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية"
ويوجه بالانتهاء من تجهيز سجل مدني قرية موشا
أسيوط- محمد فؤاد الطللي
ترأس اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، جلسة المجلس التنفيذي للمحافظة، بحضور المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد ومحمد محمود كامل، وكيل مجلس الدولة المستشار القانوني للمحافظة واللواء هشام كيلاني مساعد مدير أمن أسيوط والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروق المستشار العسكرى للمحافظة ومديري مديريات الخدمات ورؤساء المراكز والأحياء ومديرى إدارات الديوان العام والمشاريع وشركات المرافق.
حيث أكد محافظ أسيوط خلال جلسة التنفيذي استعداد وتأهب كافة الجهات لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان) والتي انطلقت 17 سبتمبر لمدة 100 يوم تنفيذاً لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية، وما جاء في مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل جميع الفئات العمرية تغطي جميع محافظات الجمهورية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما ناقش المجلس التنفيذى للمحافظة الاستعدادات الجارية لاستضافة الدورة الـ 12 للمنتدى الحضرى العالمى (wuf 12) والذى سيعقد في نوفمبر القادم بالقاهرة في ضوء التعاون بين وزارة التنمية المحلية ومكتب الأمم المتحدة بمصر والمتضمنة إطلاق مبادرة الأثر المحلي التنموي المستدام للمنتدى والتي يتم إطلاقها بكل مدينة مستضيفة للمنتدى.
وقال المحافظ إن المبادرة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز المشاركة المجتمعية وتمكين المجتمع المحلي من خلال مشاريع ومبادرات تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التخطيط الحضرى المستدام مع تحسين الرؤية البصرية التي تليق بالمحافظة من إنارة وتشجير وأسواق ومواقف حضارية وشوارع رئيسية يتم تخطيطها بالشكل الأمثل.
وشدد أبو النصر على أهمية تطهير الترع والمصارف على مستوى المحافظة والقيام بالمعالجة الميكانيكية بإزالة ورد النيل والحشائش التى تستهلك كميات كبيرة من المياه بالإضافة إلى المعالجة الكيميائية حتى يتم القضاء نهائياً على تلك المشكلة، كما كلف بإدراج عدد من الكباشات ذات الذراع الطويل واثنين من الصنادل لشرائها من الخطة الاستثمارية لاستخدامها فى أعمال تطهير تلك الترع والمصارف وتقليل الفاقد من المياه بسبب ورد النيل والحشائش المنتشرة في عدد من الترع والمصارف على مستوى المحافظة.
وخلال الاجتماع كلف محافظ أسيوط وحدة الإنقاذ السريع برفع كافة مخلفات المباني على طول سور جامعة الأزهر بالخور الموجود بطريق بني غالب وبعد الانتهاء من ردم الخور يتم تحويله لمخازن أو حديقة عامة كمتنفس لسكان المنطقة.
كما أمر المحافظ بتشغيل سجل مدني قرية موشا التابعة لمركز أسيوط بعد الانتهاء من تجهيز المبنى الحضارى وتوفير الموظفين بالتنسيق مع قطاع الأحوال المدنية لخدمة سكان قرية موشا والقرى المجاورة كما وجه بالانتهاء من مشروعات المياه والصرف الصحى بمنطقة جحدم وكوبرى النواورة بمركز البدارى وكوبرى الملجأ بمركز الفتح.
وحرص المحافظ – خلال الاجتماع – على حث رؤساء المراكز والاحياء لدفع الجهود بملف التصالح في مخالفات البناء وتسهيل الإجراءات على المواطنين، ونهو كافة ملفات تقنين واضعي اليد على أراضي أملاك الدولة وفقاً للتسهيلات التي نص عليها القانون وسرعة الانتهاء من فحص جميع الملفات في أسرع وقت واتخاذ خطوات جادة للتيسير على المواطنين في إنهاء كافة الإجراءات وتحصيل كافة المستحقات المالية للدولة .
وأكد محافظ الإقليم على أهمية مبنى المجلس الشعبي المحلي للمحافظة المواجه لمبنى المحافظة كمبنى أثري مقام منذ عام 1939م ورفع كفاءة المبنى وحل مشكلة الصرف الصحي ونقل المخازن إلى منطقة عرب المدابغ كما كلف مدير جهاز حماية أملاك الدولة بتشكيل لجنة برئاسته لنقل الإرشيف الورقي والخرائط والمستندات بمبنى المجلس المحلي إلى مبنى مجهز بمنطقة عرب المدابغ وعمل أرشيف إلكتروني لجميع خرائط ومستندات المحافظة حفاظاً على مقدرات المحافظة.
كما تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض بعض القرارات والكتب الدورية والموافقة عليها والتأكيد على ما جاء فيها من تعليمات وبحث طرق التنفيذ بالتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية وقبول التبرعات المقدمة من عدد من الجهات والأشخاص مقدماً الشكر لهم على مشاركتهم المجتمعية.
