تمي الأمديد تحتفي باليوم العالمي لمحو الأمية.. تكريم المتفوقين والمتميزين في مسيرة التعليم
كتب - حسن سليم
في احتفالية مهيبة، اجتمعت قيادات وأبناء تمي الأمديد للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار، وذلك تكريمًا لإنجازات وجهود العاملين في هذا المجال الحيوي. وقد شهدت الاحتفالية تكريم مجموعة من الأوائل في الثانوية العامة والأزهرية، بالإضافة إلى تكريم الموجهين والمشرفين السابقين، والمتميزين من العاملين، والموظف المثالي للإدارة.
توافدت الشخصيات العامة والقيادات المحلية على إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد للمشاركة في هذا الحدث الكبير. كان من أبرز الحضور الأستاذ حماد الحسيني، مدير إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد، الذي عبّر في كلمته عن فخره بالإنجازات التي حققتها الإدارة، قائلاً: نحتفل اليوم بجهود جميع العاملين والمتميزين في مجال تعليم الكبار، هؤلاء الذين قدموا كل ما بوسعهم لمحو الأمية ورفع راية التعليم في مجتمعنا.
كما شارك في الاحتفال المحاسب متولي عبد العال متولي، رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، الذي أكد على أهمية هذه الفعاليات في دعم وتحفيز العاملين في مجال التعليم، مشيرًا إلى أن التكريم هو رسالة شكر وتقدير لكل من ساهم في النهوض بمجتمعنا، وتعزيز التعليم كحق أساسي لكل فرد.
ضمن فعاليات الاحتفالية، تم تكريم أبناء العاملين بإدارة محو الأمية وتعليم الكبار الذين تفوقوا في امتحانات الثانوية العامة والأزهرية. وقد أشار الدكتور السيد درويش، مدير الإدارة التعليمية، إلى أن تكريم المتفوقين هو احتفاء بالجهد والاجتهاد، ورسالة للجميع بأن التعليم هو السبيل لتحقيق التميز والتفوق.
كما تم تكريم الموجهين والمشرفين السابقين الذين كان لهم دور كبير في دعم مسيرة محو الأمية في تمي الأمديد. وقد ألقى الأستاذ ناجي السيد شحاته، مدير إدارة التضامن الاجتماعي، كلمة أشار فيها إلى أن جهود الموجهين والمشرفين السابقين لا تُنسى، فقد كانوا العمود الفقري لنجاح برامج تعليم الكبار في المنطقة.
وفي خطوة تعكس التقدير للعاملين الحاليين، تم تكريم الموظفين المتميزين الذين أثبتوا كفاءتهم وتفانيهم في عملهم. وكان من بين هؤلاء الأستاذ أسعد عبد المقصود إبراهيم، الذي حاز على لقب الموظف المثالي للإدارة. وأشاد الأستاذ عادل شعلان، مدير إدارة الشباب والرياضة، بهذا التكريم، قائلاً: الاعتراف بالمتميزين هو خطوة تحفز الجميع على مواصلة العمل والابتكار، ومثل هذه الاحتفالات تعزز روح الفريق وتبث الطاقة الإيجابية بين العاملين.
تخللت الاحتفالية أيضًا كلمات من الأستاذة لمياء حمزة، مديرة ثقافة تمي الأمديد، التي أكدت فيها على الدور الثقافي الهام في دعم التعليم ومحو الأمية، قائلة: الثقافة والتعليم يسيران جنبًا إلى جنب، فهما السلاحان الأساسيان لمواجهة الجهل وبناء مجتمع متعلم ومثقف.
وأخيرًا، ألقى الأستاذ الدكتور البسيوني جاد، رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق، كلمة ختامية أشار فيها إلى أن المجتمع المحلي يلعب دورًا أساسيًا في دعم جهود محو الأمية، وأن هذه الجهود المشتركة بين التعليم والثقافة والشباب تساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
في نهاية الحفل، تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على المكرمين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بما تحقق.
جدير بالذكر أن هذه الاحتفالية لم تكن فقط لتكريم المتفوقين والمتميزين، بل كانت أيضًا تأكيدًا على التزام الجميع بمواصلة العمل والجهود لتحقيق أهداف محو الأمية وتعليم الكبار، ليبقى التعليم منارةً تهدي الأجيال نحو مستقبل أفضل.
