إعلان

recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي

الصفحة الرئيسية

 



توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي


كتب - حسن سليم

 شهدت محافظة الدقهلية الأربعاء 4 سبتمبر 2024 ندوة توعوية تثقيفية تناولت موضوعات حيوية تمسّ حاضر ومستقبل المجتمع، وذلك في إطار جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار لتعزيز الشراكات المجتمعية والتواصل المستمر مع منظمات المجتمع المدني.


 عقدت الندوة بتوجيهات من الأستاذ الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وبرعاية كريمة من الأستاذة الدكتورة ماجدة حسن عبد الهادي، وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي.


تأتي هذه الندوة في سياق حرص الهيئة على دعم أواصر الشراكة مع مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع، من خلال تسليط الضوء على قضايا أساسية مثل الزيادة السكانية، ومحو الأمية، وترشيد الاستهلاك، وأثر هذه القضايا على التنمية المستدامة. 


وقد استهل الأستاذ محمد سالم، مدير عام فرع تعليم الكبار بالدقهلية الندوة بكلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية التوعية المجتمعية والدور الفاعل الذي يلعبه التعليم في مواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية.


 وأشار الأستاذ محمد سالم إلى أن الزيادة السكانية تشكل تحديًا رئيسيًا يتطلب تضافر الجهود على كافة المستويات لمواجهته. وقال في كلمته: إن الزيادة السكانية لا تؤثر فقط على الموارد الطبيعية والخدمات الأساسية، ولكنها تؤثر أيضًا على فرص التعليم والتوظيف والتنمية بشكل عام. لذا، فإن التوعية المجتمعية هي الخطوة الأولى نحو التصدي لهذا التحدي.


وأضاف سالم أن الندوة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التعليم كوسيلة فعالة لمواجهة التحديات السكانية، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير فرص التعليم للجميع، وخاصة في المناطق الريفية التي تعاني من نقص الخدمات التعليمية. 


كما أشار سالم إلى أهمية دور المرأة الريفية في تحقيق التنمية، داعيًا إلى تمكينها من خلال برامج محو الأمية والتعليم المستمر.


وصرّح الأستاذ حماد الحسيني، مدير إدارة تمي الأمديد لتعليم الكبار، خلال الندوة بأن التوعية بالزيادة السكانية وأثرها على التنمية هي مسألة حيوية يجب أن تتضافر الجهود من أجلها، مشيرًا إلى أن مواجهة هذا التحدي تتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع مؤسسات المجتمع. 


وأوضح الحسيني أن الزيادة السكانية تُلقي بظلالها على كافة جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم والصحة والاقتصاد، مما يستدعي تكثيف الجهود لتوعية المجتمع بخطورة هذه الظاهرة والعمل على الحد منها من خلال برامج تعليمية فعالة.


وأضاف الحسيني أن محو الأمية هو حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يمثل التعليم أداة قوية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد على أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية التي تسهم في نشر الوعي بين المواطنين، مشددًا على أن الهيئة العامة لتعليم الكبار ستظل ملتزمة بتوفير كل ما يلزم لدعم مسيرة التعليم والتوعية في مختلف محافظات الجمهورية.


 وأكدت الأستاذة حنان علي عبد الله، منسق ومدرب معتمد بمديرية التضامن الاجتماعي، على أن محو الأمية ليس مجرد واجب وطني، بل هو حق أساسي يجب أن يتمتع به كل فرد. وقالت: إن محو الأمية ليس مجرد خطوة لتحسين مستوى الفرد فحسب، بل هو أساس لتمكين الأفراد من المساهمة الفعالة في بناء المجتمع.


وتحدثت عبد الله عن دور التضامن الاجتماعي في دعم برامج محو الأمية، مشيرة إلى أهمية الشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار في تنفيذ هذه البرامج. وأوضحت أن التنسيق المستمر بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني هو مفتاح النجاح في مواجهة هذه التحديات، مؤكدة على أن الجهود المشتركة تسهم في تحسين فرص التعليم والحد من الأمية في المجتمع.


وفي محور آخر من الندوة، تناول الأستاذ سامح البرماوي، منسق جامعة المنصورة، موضوع ترشيد الاستهلاك وأثره على تحسين الظروف الاقتصادية. وأوضح البرماوي أن ترشيد الاستهلاك لا يعني الحرمان من الضروريات، بل يعني الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لتحقيق أفضل النتائج. 


وقال البرماوي: إن التوعية بترشيد الاستهلاك يجب أن تكون جزءًا من التربية والتعليم، بدءًا من المدارس وصولًا إلى الجامعات، حتى نصبح مجتمعًا واعيًا يقدر قيمة الموارد.


وأضاف البرماوي أن ترشيد الاستهلاك يلعب دورًا كبيرًا في تحسين الأوضاع الاقتصادية للأسر، ويسهم في خلق مجتمع أكثر استقرارًا واستدامة. ودعا إلى تكثيف الجهود لتوعية الأفراد بأهمية هذه الممارسات، مشيرًا إلى أن التغيير يبدأ من الفرد وينتقل تدريجيًا إلى المجتمع ككل.


اختتمت الندوة بتقديم مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز الجهود المبذولة في مجالات التوعية والتعليم ومحو الأمية. وأكد الحضور على ضرورة استمرار هذه الندوات التوعوية وتنظيم المزيد من الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي بأهمية التعليم ومواجهة التحديات السكانية والاقتصادية.


وفي ختام اللقاء، عبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة لتعليم الكبار ووزارة التضامن الاجتماعي في تنظيم هذه الندوة. وأكدوا على التزامهم بالعمل على تنفيذ التوصيات والمساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة.


وأكد الأستاذ محمد سالم، مدير عام فرع تعليم الكبار بالدقهلية، في ختام الندوة على التزام الهيئة بمواصلة جهودها في التوعية والتعليم، والعمل على تعزيز الشراكات مع كافة الجهات الفاعلة في المجتمع.


 وقال سالم: نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لكل المبادرات التي تسهم في تحسين مستوى التعليم والوعي في مجتمعنا، وسنعمل جاهدين على تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التعليم والتنمية.


توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي


توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي

توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي

توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي

توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي

توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي

توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي

توعية وتثقيف في الدقهلية.. ندوة حول الزيادة السكانية ومحو الأمية برعاية التضامن الاجتماعي


google-playkhamsatmostaqltradent