(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1).jpg)
في الزاوية العكسية: فوز الزمالك بالسوبر الإفريقي
كتب - عمر مغيب
حقق فريق الزمالك لكرة القدم بطولة السوبر الأفريقي على حساب الأهلي خلال المباراة التي جمعتهم بدولة السعودية الشقيقة، فوز الزمالك بضربات الترجيح لا يعكس أحداث المباراة أو المستوى الفني لها ولم تكن مباراة تقاسم الفريقين أحداثها، هي مباراة لم تكن ممتعه فنيا أو شهدت فرصة تهديفيه من هنا وهناك وإنما جاءت أحداثها عكس كل التوقعات قبل بدايتها سواءا على مستوى الجمهور.
أو بعض الإعلاميين أصحاب الميول الحمراء والذين طالبوا الزمالك بعدم الذهاب إلى دولة السعودية حتى يتجنبوا الهزيمة الكبيرة حتى انا بعضهم توقع دخول ٧ أهداف في شباك الزمالك، ليذهب الزمالك ولم يأتي الأهلي على الرغم من وجود أشباه لاعبين يرتدون الزي الرسمي للنادي الأهلي ليتوج الزمالك بطلا لكأس السوبر الأفريقي ٢٠٢٤ للمرة الخامسة في تاريخه.
اعتدنا بعد كل هزيمة للأهلي أن تخرج التبريرات فور انتهاء أي مباراة سواءا لسوء حظ اللاعبين أو ظلم تحكيمي أو بعض الأخطاء الدفاعية، وسريعا ما نغلق صفحة الهزيمة ونتحدث عن عظمة الأهلي وقدرته على العودة السريعة لأمجاده وان تلك الخسارة هي بداية عودة الفريق لحصد الأخضر واليابس، لكن ما حدث هو تعليق شماعة الخسارة من الزمالك.
ليس تفوق جوميز أو إصرار لاعبين أهانهم بعض لاعبين سابقين غطا عليهم تراب الزمن فستغلوا حدث مباراة السوبر ليقللوا من شأن الزمالك بهدف ركوب الترند ليلفتوا انتباه القنوات ويجدوا لنفسهم مكان في البرامج، ولكن ما حدث منهم كان دافعا قويا و إصرار من لاعبي الزمالك على اقتناص اللقب وهو ما حدث بالفعل.
لم تتوقف مكاسب الزمالك على حصد اللقب أو الفوز ب ٥٠٠ ألف دولار هي قيمة جائزة البطل ولكن كسب الفريق أيضا مليون وخمسمائة ألف دولار هي جائزة خصصها المستشار تركي آل الشيخ لبطل السوبر بمناسبة موسم الرياض، أيضا من مكتسبات البطولة هي ظهور رائع للصفقات الجديدة ومنهم المدافع الأيسر الرائع محمود بنتايك الذي ظهر بمستوى متميز وقدم أداء دفاعي ومساندة هجومية نال عليهما رضا الجميع، كذلك ظهور عبد الله السعيد وناصر ماهر بمستوى.
وشكل جعلهم من نجوم المباراة ومعهم دونجا وعبد المجيد والمثلوثي وزيزو ملك ميت عقبه والكابيتانو عمر جابر ومن خلفهم الحارس الأمين محمد عواد الذي كان له الفضل بإذن الله في اقتناص البطولة عندما تصدى لتسديدة وسام أبو علي وحسين الشحات ثم ضربة الترجيح من يحي عطية الله، النقطة الأخيرة والتي يجب أن يتوقف عندها الجميع والمتعلقة بالإحصائيات والتي أظهرت عدم حصول فريق الأهلي على أي ضربة ركنية طوال أحداث المباراة.
(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(2)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1)(1).jpg)
في الزاوية العكسية: فوز الزمالك بالسوبر الإفريقي