بحضور قيادات تعليمية ومجتمعية: حفل تأبين الأستاذ رمضان الشحات تكريماً لعطائه في تعليم الكبار
كتب - حسن سليم
في أجواء امتزجت بمشاعر الفخر والاعتزاز، نظمت إدارة تعليم الكبار بتمي الأمديد فرع الدقهلية حفل تأبين وتكريم للراحل الأستاذ رمضان الشحات، مدير عام فرع تعليم الكبار بالدقهلية الأسبق، تكريماً لمسيرته المهنية في دعم وتعزيز قطاع تعليم الكبار في المحافظة. الحفل، الذي أُقيم يوم الخميس الموافق 3 أكتوبر 2024، في قصر ثقافة تمي الأمديد، شهد حضوراً مميزاً من قيادات التعليم والشخصيات العامة والمجتمع المحلي، الذين عبروا عن وفائهم وإخلاصهم لذكرى هذا الرمز التعليمي الكبير.
حضر الحفل كلٌ من المحاسب متولي عبد العال متولي، رئيس مركز ومدينة تمي الأمديد، الذي أشاد بالدور الريادي للأستاذ رمضان الشحات في مجال محو الأمية، معتبراً إياه من الشخصيات التي أثرت بشكل إيجابي في حياة الكثيرين بفضل إسهاماته القيمة. كما شارك في الحفل الأستاذ الدكتور البسيوني جاد، رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الزقازيق، الذي ألقى كلمة مؤثرة حول القيم الإنسانية والتعليمية التي زرعها الراحل في نفوس الجميع، مؤكداً أن ما قدمه من جهود سيظل محفوراً في ذاكرة الدقهلية وأبنائها.
كذلك، شارك اللواء الدكتور راضي عبد المعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك سابقاً والمدرس بكلية الشرطة، الذي تحدث عن روح التعاون والإخلاص التي كانت تميز الراحل، مضيفاً أن الأستاذ رمضان الشحات لم يكن مجرد مسؤول بل كان قائداً ومعلماً بأسمى معاني الكلمة.
كما شهد الحفل مشاركة عدد من المسؤولين والزملاء السابقين، من بينهم الدكتور السيد درويش، مدير الإدارة التعليمية بتمي الأمديد، الذي أكد في كلمته أن الراحل كان من رواد تطوير مناهج محو الأمية وتعليم الكبار، وأن بصمته ستظل واضحة في مسيرة التعليم بالدقهلية لسنوات قادمة.
أما الأستاذ ناجي السيد شحاتة، مدير إدارة التضامن الاجتماعي، فأشار إلى أن الأستاذ رمضان الشحات كان نموذجاً يحتذى به في المثابرة والإصرار على خدمة المجتمع، مؤكداً أنه كان يعتبر العمل في مجال تعليم الكبار رسالة سامية تستحق كل التقدير.
من جانبه، قدم الأستاذ وجيه، رئيس قسم الموهوبين بإدارة تمي الأمديد التعليمية، شهادة مؤثرة حول دعم الراحل للمواهب الشابة وتوجيهه الدائم نحو تحسين جودة التعليم. بينما أشار الأستاذ محمد قاسم، رئيس الجمعية الشرعية بالربع، إلى أن الأستاذ رمضان الشحات كان داعماً دائماً للعمل الخيري والتطوعي في المنطقة، مما جعله شخصية محبوبة ومرموقة في الأوساط الاجتماعية.
الحفل لم يقتصر على الكلمات والشهادات فقط، بل شمل أيضاً تكريماً رمزياً لاسم الراحل، حيث تم تقديم درع تكريمي لعائلة الراحل، تقديراً لعطائه ومساهماته في مجال التعليم. كما شارك في تقديم التكريم الأستاذ عبد الحكيم ظريف، مدير إدارة محو الأمية بأجا سابقاً، والأستاذة مرفت السيد عبده، مديرة إدارة تعليم الكبار بالسنبلاوين، اللذان أكدا على أن ذكرى الأستاذ رمضان الشحات ستظل خالدة بفضل إسهاماته وتفانيه في خدمة قطاع التعليم.
أما الأستاذ مدحت شادي، مدير إدارة تعليم الكبار ببني عبيد، فقد عبّر عن تقديره العميق للراحل، مشيراً إلى أن الأستاذ رمضان الشحات كان رمزاً للإخلاص في العمل والالتزام بالقيم التربوية السامية. وأضاف "شادي" أن هذا التكريم ليس فقط لاسم الراحل بل لكل من حمل مشعل تعليم الكبار واستمر في خدمة المجتمع بإخلاص وتفانٍ.
في نهاية الحفل، شكر الأستاذ حمزة الشحات، شقيق الراحل، جميع الحاضرين والمشاركين في الحفل، معبراً عن امتنانه العميق لكل من دعم وشارك في هذا التكريم. وأضاف محمود رمضان الشحات، نجل الراحل، أن والده كان يعتبر التعليم رسالة نبيلة تستحق كل الجهود، وأنه سيستمر في الحفاظ على هذا الإرث التعليمي العظيم.
اختُتم الحفل بتقديم الشهادات التقديرية لعائلة الراحل والتقاط الصور التذكارية، في أجواء سادها التأثر والتقدير. وأكد الحاضرون أن هذا اليوم ليس مجرد حفل تأبين، بل هو "يوم الوفاء والتكريم" لروحٍ قدمت الكثير من أجل تطوير التعليم وخدمة المجتمع.
بهذه الكلمات، تم تخليد ذكرى الراحل، وتجديد العهد على مواصلة رسالته التعليمية النبيلة، مؤكدين أن "رمضان الشحات" سيبقى في قلوب الجميع رمزاً للوفاء والعمل المخلص في سبيل رفع راية التعليم.
بحضور قيادات تعليمية ومجتمعية: حفل تأبين الأستاذ رمضان الشحات تكريماً لعطائه في تعليم الكبار