recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

"محمود محمد شاكر: تراث حيٌّ متعدّد الجوانب" ندوة ثقافية بمجمع اللغة العربية

الصفحة الرئيسية

"محمود محمد شاكر: تراث حيٌّ متعدّد الجوانب" ندوة ثقافية بمجمع اللغة العربية
 
 
 كتبت - فتحية عماد
 
 
يستأنف مجمع اللغة العربية برئاسة أ.د.عبدالوهاب عبدالحافظ (رئيس المجمع) موسمه الثقافي في دورته (٩١) بندوة ثقافية عنوانها: (محمود محمد شاكر: تراث حيٌّ متعدِّد الجوانب)، ويفتتح الندوة الثقافية أ.د.عبد الوهاب عبد الحافظ (رئيس المجمع)، ويديرها أ.د.محمد العبد (عضو المجمع).
 
 
ويشارك فيها كلٌّ من: أ.د.محمود الربيعي (عضو المجمع) بكلمة عنوانها (محمود شاكر والمتنبي)، وأ.د.مديحة السايح (الخبيرة بالمجمع) بكلمة عنوانها (مفهوم الثقافة عند محمود شاكر: إعادة بناء)، وأ.د.محمود الرضواني (أستاذ الأدب بكلية دار العلوم جامعة القاهرة) بكلمة عنوانها (قراءة في كتاب نمط صعب ونمط مخيف)، وأ.د.أيمن فؤاد سيد (أستاذ التاريخ الإسلامي، وخبير المخطوطات بجامعة الأزهر) بكلمة عنوانها (التطور التاريخي لفكر محمود شاكر).
 
 
تبدأ وقائع الندوة الثقافية الإثنين القادم في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الإثنين ١٨ من ربيع الآخر ١٤٤٦هـ، الموافق ٢١ من أكتوبر ٢٠٢٤م، بقاعة مجلس المجمع بمقر المجمع (١٥ ش عزيز أباظة، الزمالك، القاهرة)، ويقام حفل شاي للسادة ضيوف المجمع، مع التجول في أروقة المجمع لمطالعة مطبوعاته ومجلته العلمية المحكَّمة التي سيُتاح عليها خصم ٣٠%، في يوم الندوة، مع التأكيد على أن الحضور متاح للجميع، ولا يُشترط إحضار الدعوة الورقية.
 
 
والأستاذ محمود محمد شاكر، أبو فِهْر (١٩٠٩- ١٩٩٧م) (يرحمه الله) صاحب مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز؛ فسيادته: لغوي، وأديب، ومحقِّق تراث. من أسرة علمية من صعيد مصر. كان أبوه وكيلًا للجامع الأزهر، وكان أخوه أحمد قاضيًا ومحدِّثًا وأديبًا ومحققًا. وُلد بالإسكندرية، وقرأ على الشيخ سيد بن علي المرصفي بالقاهرة، ثم دخل كلية الآداب، لكنه ترك الدراسة فيها لنشوب خلاف بينه وبين الدكتور طه حسين في موضوع الشعر الجاهلي. سافر إلى السعودية سنة ١٩٢٨م، وشارك في إنشاء جمعية الشبان المسلمين. 
 
 
انتخب عضوًا مراسلاً بمجمع اللغة العربية بدمشق سنة ١٩٨٠م، وعضوًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة ١٩٨٣م، وعضوًا في المجلس الاستشاري لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بلندن سنة ١٩٩١م. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة ١٩٨٣م، وجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الأدبية سنة ١٩٨٤م. من مؤلفاته: "أباطيل وأسمار"، و"المتنبي"، و"رسالة في الطريق إلى ثقافتنا"، و"قضية الشعر الجاهلي في كتاب ابن سلام"، و"القوس العذراء" قصيدة طويلة. ومما حقَّق وقرأ وشرح: "تفسير الطبري" (١٦ جزءًا)، و"طبقات فحول الشعراء لابن سلام"، و"دلائل الإعجاز"، و"أسرار البلاغة" كلاهما لعبد القاهر الجرجاني.
google-playkhamsatmostaqltradent