محافظ البحيرة تطلق واحدة من أكبر القوافل لتوفير بيض المائدة بالأسعار المخفضة
كتب - عمارة محمد
في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" وتوجيهات مجلس الوزراء لدعم استقرار الأسعار وتوفير السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، وأطلقت اليوم الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة واحدة من أكبر القوافل والتى تعد الثامنة من نوعها خلال الفترة الماضية لتوفير بيض المائدة والسلع الغذائية بالأسعار المخفضة، وذلك بالتنسيق مع الإصلاح الزراعي بالبحيرة وجهاز مستقبل مصر.
هذا وقد شهدت الدكتورة جاكلين عازر، اصطفاف السيارات التابعة للقافلة أمام مبنى ديوان عام المحافظة، وذلك بحضور م كامل غانم مدير عام الإصلاح الزراعي بالبحيرة ومسئول جهاز مستقبل مصر بالبحيرة، وتضم القافلة 10 سيارات تابعة لمديرية الإصلاح الزراعي بالبحيرة (الهيئة العامة للإصلاح الزراعي) محملة بيض المائدة من إنتاج محطة الزهراء تحت شعار "إنتاجنا لأبنائنا".
لتوفير غذاء صحي وآمن ستتواجد 3 سيارات منهم بمركز دمنهور (بجوار الوحدة المحلية بمنطقة شبرا بدمنهور، ميدان جلال قريطم و أمام مديرية التربية والتعليم) كما ستتواجد سيارتين أمام الوحدة المحلية بمركز ايتاى البارود وستتوجه الخمس سيارات الأخرى للتمركز بجوار الوحدات المحلية لمراكز الدلنجات وأبو المطامير وحوش عيسى وكفر الدوار والمحمودية.
كما تضم القافلة أيضا 3 سيارات تابعة لجهاز مستقبل مصر محملة أيضا ببيض المائدة بالإضافة لسلع غذائية أخرى مثل الزيت والسكر والأرز لتباع بأسعار مخفضة وستتواجد تلك السيارات بمركز دمنهور بجوار مسجد ناصر ودوران افلاقة ومنطقة فاطمة الزهراء بشبرا.
وخلال تفقدها للقافله أكدت محافظ البحيرة انه تم التنسيق مع الإصلاح الزراعي بالبحيرة وجهاز مستقبل مصر لتوفير أكبر كمية ممكنه من بيض المائدة ليتم توزيعه على مراكز المحافظة تحقيقا لأكثر استفادة من القافلة حيث تضم 13 سيارة بإجمالي 4600 كرتونة بيض مائدة.
وأشارت محافظ البحيرة إلى استمرار عمل المنافذ الثابتة بكافة مدن ومراكز المحافظة لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة دعما لأهالينا بمحافظة البحيرة، ووجهت الدكتورة جاكلين عازر بتعديل سعر كرتونة البيض من 150 جنية إلى 145 جنية تخفيفا عن كاهل المواطنين.
كما أشارت إلى أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية لا تدخر جهداً في تقديم أوجه الدعم والمساندة لجميع المبادرات التي من شأنها تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.