رواد المحافظات الحدودية يشارك في ورش عمل لتعزيز الوعي بالأمن السيبراني
كتب - يوسف جلال
شارك الكيان الشبابى "رواد المحافظات الحدودية" عضو الجمعية العمومية لاتحاد تنظيم الكيانات الشبابية بورش عمل تعزيز الوعي بالأمن السيبراني بمطروح، وجاء ذلك وفقًا لتوجيهات دكتور وليد فهمى رئيس كيان رواد المحافظات الحدودية بضرورة المشاركة الفعالة في في المجتمع ورفع قدراتهم ومهاراتهم.
وبناء كوادر شبابية ملهمة وقادرة علي استمرار جهود التنمية في بناء الإنسان وان يتم الاستثمار في البشر، حيث شهد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم فعاليات ورش عمل متخصصة حول الأمن السيبراني، والتي أقيمت في مكتبة مصر العامة. حضر الفعاليات مسؤولون من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب ومديري المديريات، ورئيس مجلس العمد والمشايخ، وأعضاء كيان رواد المحافظات الحدودية. تستمر هذه الورش على مدى يومي الأحد والاثنين، وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المحافظة لرفع مستوى الوعي الأمني بين مختلف فئات المجتمع، في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم الرقمي. وفي كلمته الافتتاحية.
أكد محافظ مطروح على أهمية الأمن السيبراني كأحد الأسس الحيوية لحماية البيانات والمعلومات، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الفعاليات هو زيادة الوعي بالمخاطر المحتملة وطرق التعامل معها، وتضمنت ورش العمل عدة جلسات نقاشية قدم خلالها متخصصون في الأمن السيبراني معلومات قيمة حول أحدث التقنيات وسبل حماية المعلومات، مستعرضين حالات عملية توضح أهمية اتخاذ التدابير الوقائية.
شهدت الفعالية مشاركة 250 شاباً وشابة من محافظة مطروح، إلى جانب المهتمين بمجال الأمن السيبراني، حيث تم مناقشة التهديدات السيبرانية التي تواجه المؤسسات وطرق التصدي لها من خلال أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة، واستهدفت الورش تعريف المشاركين بأحدث التهديدات وأساليب الحماية منها، وكذلك استعراض أفضل الممارسات في إدارة المخاطر الإلكترونية وتطوير استراتيجيات الدفاع عن الأنظمة المعلوماتية.
تناولت الورش عدة محاور رئيسية، منها: أسس الأمن السيبراني، تقنيات الحماية الحديثة، التصدي للهجمات الإلكترونية، إدارة المخاطر السيبرانية، حماية الشبكات والبنية التحتية الرقمية، والأمان في التطبيقات السحابية، وأعرب أعضاء مجلس النواب عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين على أهمية تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الرقمية.