رجل الأعمال جورج البدوي يمزج بين الأصالة العربية والتكنولوجيا الإيطالية
كتب - محمد معز
أعلن رجل الأعمال الإيطالي من أصول لبنانية جورج البدوي أن شركته سوف تطرح في الأسواق المصرية والعالمية مع بداية العام الجديد أول مشروب صحي مستخلص من أجود أنواع التمور العربية، مشروب "سيفن ديتس" يصنع في إيطالية منذ 2016 صحي ومتوازن وسيكون في الأسواق المصرية مع بداية العام بشراكة مع شركة مصرية لها تاريخ عريق في مجال التوزيع تعمل في السوق المصري منذ 1961 ونالت جوائز محلية ودولية وأوضح رجل الأعمال أنه اختار السوق المصري لأنه سوق استراتيجي واعد.
وأضاف في حوار صحفي أن اسم سيفن ديتس "سبع تمرات" مستوحى من جذورها العربية الأصيلة، والجدير بالذكر أن رجل الاعمال جورج البدوي لديه خبرة واسعة في مجال الابتكار، وقد أنشأ العديد من العلامات التجارية الناجحة، ويمثل سيفن ديتس قصة نجاح تتجاوز مجرد إطلاق منتج جديد. إنه شهادة على أهمية مزيج التقاليد والابتكار والشغف لإحداث تأثير إيجابي في العالم، وخلال الحوار الصحفي أدلى رجل الأعمال جورج البدوي بتصريحات أخرى جاء فيها:
--في رأيي أن مشروب سيفن ديتس يعتبر الثورة الإيطالية العربية للمشروبات المصنوعة من التمر وستغزو العالم بنكهة الأصالة العربية.
أنشئت الشركة الإيطالية "VitalyV" المملوكة لرجل الاعمال جورج البدوي، أول مشروب في العالم من التمر، حيث جمعت بين التقاليد والتكنولوجيا لتقديم منتج طبيعي مبتكر. وقد حقق سيفن ديتس، الذي جاء بفكرة جورج البدوي، نجاحًا كبيرًا على الصعيد الدولي، حيث تعتبر مصر ونيجيريا من أكبر أسواقها.
وتطرق رجل الأعمال جورج البدوي في حواره إلى تاريخ سيفن ديتس قائلا: تم تطويره في عام 2016 في إيطاليا بواسطة فيتاليف (VitalyV)، وأضاف أن تم إطلاقه في السوق الأوروبية في عام 2019، الا أن جائحة كورونا أبطأت نموه مؤقتًا لكن في عام 2024، عاد سيفن ديتس بقوة، حيث ينتج 300 مليون علبة ووطد وجوده في مصر ونيجيريا وبلدان أخرى، وتطرق رجل الأعمال جورج البدوي إلى النجاح العالمي حيث أشار أن المنتج اكتسب شعبية في العالم العربي، وحصل على العديد من الجوائز، بما في ذلك الجائزة الذهبية لأفضل مشروب طبيعي نباتي في لندن عام 2024.
وأضاف رجل الأعمال جورج البدوي في حواره إلى اهتمامه بالالتزام الاجتماعي وهو ما أطلق عليه "زراعة المستقبل" حيث أنه مقابل كل حاوية تباع، سيزرع سيفن ديتس 30 نخلة، مما يساهم في إعادة التشجير ودعم المجتمعات المحلية وأضاف: كنا نرغب في القيام بذلك في فلسطين، ولكن الوضع السياسي الصعب حاليًا لا يسمح لنا بذلك ونأمل أن يتحسن الوضع قريبًا حتى نتمكن من المساهمة في نمو هذا البلد الصامد، وقد تطرق في حواره إلى الشراكة مع شركة الوفاء للمشروبات الغازية في مصر تحت إدارة وإشراف الحاج صلاح سعد الدويك.
مؤكدا أنها تستند إلى قيم مشتركة تتمثل في الصحة وضمان الجودة. هذا وأكد أن مصر هي سوق استراتيجي وأيضًا مرجع للوطن العربي بأكمله، ورداً على السؤال، لماذا سيفن ديتس؟، فقال: نشأت الفكرة من الرغبة في ابتكار مشروب طبيعي وصحي، مستوحى من التقاليد العريقة وفوائد التمر وبعيدا عن كل المخاطر التي يتعرض اليها مستهلكو المشروبات الغازية من جراء المواد المضافة والمنهكة والملونة التي تعتبر سموما قاتلة تمتد عبر الأجيال وكما ذكر الفيلسوف لودفيغ فيورباخ "نحن ما نأكله".
وتطرق رجل الأعمال جورج البدوي إلى مسألة الجمع بين المكونات الطبيعية والتكنولوجيا المتقدمة مما جعل من سيفن ديتس منتجًا فريدًا من نوعه يتناسب مع احتياجات جميع شرائح المجتمع من صغار وكبار السن ونساء حوامل لما يحمله من اثار ايجابية، فهو مصنوع لنا ولأولادنا وأولاد أولادنا، وفي تصريحه عن أهداف سيفن ديتس المستقبلية يقول رجل الأعمال جورج البدوي انه ابرم العديد من العقود لتوزيع المنتج وهو يخطط حاليًا لنقل التكنولوجيا وتوطينها حرصا منه على تطوير نسق تسويق مرضية تمتد إلى جميع دول العالم العربي.
وكما سيمتد المنتج إلى بعض الدول الآسيوية على غرار إندونيسيا التي يعتبرها سوقاً واعدةً، وحول المنافسة، أكد أن المنتج عرضةً للتقليد خاصةً بعد حيازته العديد من الجوائز العالمية واثبت عن جدارة تموقعه في الصفوف الأولى لقطاع المشروبات، هذا وأضاف وهو مبتسم انه عند طفولته كان يردد مع اصدقائه عند تشجيع فريقهم المفضل عبارة تعزز قيمة انتمائهم للفريق وتستبعد الأخر وهي ما اعتمدها جورج ضاحكا: "سفن ديتس وبس والباقي خس".
وحول سر النجاح يقول رجل الأعمال جورج البدوي: العمل الدؤوب والصدق والطموح الذي لا يعلوه سقف والإيمان بالقدرة على تحويل الحلم إلى حقيقة هذا هو سر النجاح الدائم الذي يستمر باستمرار الثقة التي يعززها المستهلك لاختياره ما يتوافق مع طبيعته وتكوينه الشخصي كما أضاف انه من زرع الحب في اختياراته حصد الثقة عند المستهلك، انتهى الحوار لكن صفحات النجاح لن تطوى بعد مع رجل أعمال مبتكر وطموح والذي حقق الكثير من النجاحات متمسكا ً في كل خطوة بجذوره العربية.
