رئيس جامعة السويس يفتتح مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة
السويس - السيد أنور
افتتح صباح اليوم "أ.د. أشـرف حنيجـل" رئيـس جامعـة السويـس مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، بحضور السيدة "كوينسي ديرمودي" مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بهيئة الاميديست، "د. دينا حلمي" نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بهيئة الاميديست، السادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس والطلاب. كما شهد مراسم الافتتاح "أ.د. أيهاب شحاتة" عميد كلية التربية ومدير المركز، "أ. نهلة حفني" منسق هيئة الامديست بجامعة السويس، "أ.د. سماح السقا" نائب مدير المركز.
وعقب قص شريط الافتتاح تجول الحضور بمقر المركز حيث تفقد الإمكانيات الخاصة بالمركز لتقديم خدمات لطلاب الجامعة من ذوي الاعاقة، ثم انتقل "أ.د. رئيس الجامعة" والحضور الحضور الى قاعة كلية هندسة البترول والتعدين حيث رحب مدير المركز بالحضور مثمنًا جهود رئيس الجامعة في تدعيم المركز، وكذا تقديره لما قدمته هيئة الاميديست لإنشاء هذا المركز المميز.
وفي كلمتها أكدت السيدة "كوينسي ديرمودي" على سعادتها لكونها في جامعة السويس وفي افتتاح هذا المركز الذي يعد أحد ثمار التعاون على مدى سنوات بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة امديست والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متمنيةً للمركز والقائمين عليه التوفيق والنجاح في إدارته لتقديم خدمات لطلاب الجامعة من ذوي الإعاقة.
وفي كلمته أعرب "أ.د.رئيس الجامعة" عن سعادته الشخصية بوجوده في هذا اليوم الذي كي يشهد ثمار مشروع نبيل تمثل في إنشاء مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة السويس. ذلك المشروع الذي وقعته الجامعة عام ٢٠٢٢ مع هيئة الاميديست بهدف بناء كيان مخصص لتقديم خدمات منظمة، قائمة على أسس علمية لأبنائنا من ذوي الاعاقة، بالشكل والجوهر الذي يضمن وصول خدمة متميزة لفئة من أبنائنا تستحق منا جميعا كل عناية واهتمام.
وأشار "رئيس الجامعة" إلى أن الاهتمام بأبنائنا من ذوي الإعاقة ينبع من كون مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام، خاصة فى مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، وذلك لما لها من خبرات لا يستهان بها، وتجارب رائدة في هذا الشأن.
ثم أكد "حنيجـل" على أن تزايد الاهتمام بذوي الهمم قد تضاعف منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى قيادة مصر، حيث تم توفير كل سبل الدعم والرعاية لأبنائنا؛ لتذليل الصعاب التي يواجهونها وحصولهم على حقوقهم، من خلال المبادرات والتشريعات والتوجيهات من جهة، والاستفادة من قدراتهم وإسهاماتهم الفاعلة فى مسارات العمل الوطني ودمجهم في المجتمع المصري من جهة أخري، باعتبارهم كنز الوطن، وذك وفقًا لتعبير فخامة السيد الرئيس بنفسه.
ثم استعرض "رئيس الجامعة" التأثيرات التي نتجت عن هذا المشروع المميز، حيث أحداث صدى واسع وتأثير كبير على كافة منسوبي الجامعة، حيث التمكين من نشر ثقافة التعامل وخدمة الطلاب ذوي الإعاقة بين زملائهم وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة على أسس علمية رصينة.
وأكد سيادته على أن إدارة الجامعة لم تتوانى لحظةً عن تقديم مختلف وسائل المساعدة والدعم للمركز، فقد حرصت دومًا على متابعة تنفيذ وتوفير كافة الاشتراطات الهندسية، والإمكانات المادية والبشرية المطلوبة، كما قامت الجامعة باتخاذ حزمة من الإجراءات لخدمة أبنائنا من ذوي الإعاقة، مثل الإعفاء من مصروفات الكتب الجامعية، و‘عطائهم الأولوية في السكن الجامعي، والحث المستمر على الاشتراك في مختلف الأنشطة الطلابية رياضية وفنية وثقافية، ايمانا بقدرات ومهارات أبنائنا.
وفي نهاية كلمته ثمن رئيس الجامعة جهود هيئة الاميديست التي كان لها عظيم الأثر للوصول لهذا اليوم، موجها التحية للهيئة والقائمين عليها لما بذل من جهود حثيثة على مدار الأعوام السابقة من إتاحة فرص جادة للتدريب لمنسوبي الجامعة، وكذلك توفير كافة أوجه الدعم لإنشاء هذا المركز المميز، بهذا المستوى من الرقي، وكان قد تم عرض عدد من الفقرات الفنية قدمها طلاب من ذوي الإعاقة مثل عزف موسيقى وترجمة أحد الاغنيات الوطنية بلغة الإشارة للحضور.