وكيل زراعة البحيرة يتفقد مشروع عادة بكفر الدوار ويوصي بزراعة البساتين وتشغيل مصنع الألبان
كتب - عمارة محمد
بناء على تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، تفقد الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، مشروع "عاداة" للثروة الحيوانية، في سيدي غازي بكفر الدوار بالبحيرة، في إطار خطة النهوض بالمشروع، وذلك بحضور المهندس خيرى الجعفري مدير الإدارة الزراعية بكفر الدوار، والدكتور نبيل بكير عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة هدى متولي نصر عميد كلية الزراعة، والأستاذ محمد أبو زيد مدير الشئون القانونية بالمحافظة والمهندس ممدوح جبر مدير المشروع.
وقال الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة، يعد هذا المشروع من المشروعات التابعة لمحافظة البحيرة ، وهو من المشروعات التي لها أهمية اقتصادية في توفير السلع الغذائية والحيوانية الهامة للأمن القومى المصري حيث انه به مزارع إنتاج حيواني (تسمين ـ حلاب ـ عشار) وبه المشروعات التي تقوم على وجود هذه الحيوانات منها مصنع جبنه، وكان قد قام المهندس حسن موافي سكرتير عام المحافظة ورئيس مجلس الإدارة.
وأعضاء مجلس الإدارة بتفقد المشروع على الطبيعة لمعرفة المعوقات والمشاكل التي تعوق المشروع وكيفية العمل على زيادة الإنتاج، وإنه سيتم تطوير مشروع "عاداه" للثروة الحيوانية، الذي يضم نشاط إنتاج زراعي وحيواني وإنتاج ألبان على مساحة 659 فدانا بكفر الدوار، مضيفًا أنه تم دعم مزرعة "عاداه" للإنتاج الحيواني بالعدد الكافي من الرؤوس والسلالات الجيدة التي تمتاز بالتأقلم مع المناخ وغزارة الإنتاج وجودته.
وأشار "وكيل الوزارة" إلى أن المزرعة حاليا بها عدد 907 رأس وبيانها 259 أبقار و50 جاموس و72 رضيع بقرى و 15 رضيع جاموس و 452 فطام بقرى و 54 فطام جاموس و2 حرز نيابة و3 دواب ليصبح الإجمالي 907 منهم 642 إناث و265 ذكور، وقد تم المرور على عنابر المواشي وتفقد حالتها على الطبيعة، وقد تحدث الدكتور حسنى عطية عزام وكيل الوزارة عن إمكانية رفع كفاءة وتطوير مظلات محطات التربية لاستيعاب 1000 رأس ماشية، وإنشاء خط إنتاج أعلاف لسد احتياجات الحيوانات من العلف.
وتقليل النفقات وتوفير المواد الخام اللازمة لصناعة العلف، وتشغيل مصنع منتجات الألبان بالجبن والألبان بمشتقاتها، وإنشاء مزرعة للبط داخل المشروع، مضيفا أنه تم تفقد مشروع الإنتاج النباتي من بنجر السكر والقمح حيث يمتلك المشروع 488 فدان تم زراعة 300 فدان قمح، و138 فدان برسيم، و50 فدان بنجر السكر، وأشار إلى إمكانية إدخال بعض المحاصيل لإنتاج العلف الأخضر للحيوان، وإدخال منظومة الزراعة الآلية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في اختيار أفضل أنواع التقاوي المستخدمة في الزراعة.
كما تم أخذ عينه من مياه الصرف لتحليلها ومعرفة نسبة الملوحة بها بواسطة معمل تحليل المياه، كما أوصى بزراعة جزء من ارض المشروع بزراعات بستانية مع تشغيل مصنع الألبان، وأكد وكيل الوزارة، أن دورنا جميعا هو الحفاظ على صحة الحيوان بحمايته من الأمراض التناسلية عن طريق ربط الدراسة النظرية بالتطبيق بما يخدم تنمية قطاع الثروة الحيوانية والمساعدة على رفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية لحيوان المزرعة عن طريق الأبحاث المعملية والحقلية.
وكان قد تم تفقد المشروع على الطبيعة من قبل أعضاء مجلس الإدارة، وتفقد كافة العنابر بداية من التسمين والتربية والإناث والرضع والفطام والمستورد والبلدي وغيرها ومعاينة الماشية على الطبيعة والمحلب وبعض المباني المتهالكة لبحث إمكانية الاستفادة منها كما تم زيارة الأرض الزراعية التابعة للمشروع ومعاينة التربة والزراعات القائمة.