محافظ أسوان يشدد على سرعة الانتهاء من مشروع محطة تنقية مياه الشرب ومشروع الصرف الصحي بالرمادي
أسوان - محمد فتحي
تفقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الأعمال الجارية بمشروع إنشاء محطة تنقية مياه الشرب بالرمادي (الحصايا) بإدفو، والمدرجة ضمن مشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، وتصل تكلفتها التقديرية لنحو 400 مليون جنيه، بطاقة 10 / 20 ألف م3/ يوم، وبنسبة تنفيذ 70 %.
وخلال الجولة التي رافقه فيها حسن سيد خليل عضو مجلس النواب، وعلى البدري عضو مجلس الشيوخ، واللواء ياسر عبد الشافي معاون المحافظ للمشروعات، والمهندس عبد الصبور الراوي رئيس فرع شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وأيضاً عاطف كامل رئيس المدينة، والقيادات التنفيذية.
شدد الدكتور إسماعيل كمال على ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ هذا المشروع لما سيحققه من عوائد إيجابية عديدة لتحسين مياه الشرب بمركز إدفو وتوابعها، ولاسيما أنه يأتي ضمن مشروع متكامل لتنقية مياه الرمادي، ومقام على مساحة 9876 م2، ويتم تنفيذه على مرحلتين حيث جارى العمل بالمرحلة الأولى بتصرف 10 ألاف م3، وسيتم استكمال المرحلة الثانية مستقبلياً لتصل إلى 20 ألف م3 بكافة مشتملاتها.
وعقب ذلك تفقد محافظ أسوان مشروع الصرف الصحي المتكامل لقرية الرمادي بحري (الحصايا)، والذي يضم محطة معالجة بطاقة (9 /13.5) ألف م3/ يوم، وبتكلفة تقديرية تصل لنحو 448 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من 90 % من المشروع، ومن المقرر نهوه بالكامل والتشغيل التجريبي له في 30 مارس 2025.
مكلفاً بضرورة تكثيف منظومة العمل لنهو المشروع وفقاً للبرامج الزمنية المحددة لدخوله الخدمة والتشغيل التجريبي له بما يساهم في توفير خدمة الصرف الصحي لأكثر من 22 ألف نسمة، واستمع الدكتور إسماعيل كمال لشرح تفصيلي عن المشروع المدرج ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من المهندسة سوزان متولي رئيس جهاز مشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
والتي أوضحت بأنه يشمل شبكة انحدار بإجمالي أطوال تصل إلى 49 كم، و5 محطات رفع هي "الزنيقة والحصايا والحج زيدان وأبو النصر وإدفو قبلي"، فضلاً عن محطة معالجة ثلاثية، وأحواض للتهوية والتجفيف، ومبنى للكلور وحوض التلامس والترسيب وتركيز الحمأة.
لافتة بأن المشروع يضم أيضاً غرفة التوزيع والمدخل والمصافي ومبنى الفلاتر، ومبنى أخر للمولد والمحول، وبيارة الحمأة المعادة والزائدة، وبيارة التصافي، ومبنى البلورات، والمخزن والورشة والمبنى الإداري وغرفة الحارس، والسور، وخط السيب بطول 4.32 كم.