الشباب والرياضة بأسيوط تنظم مسابقة حفظ القرآن الكريم تحت شعار "الصوت الذهبي"
محافظ أسيوط يؤكد تقديم الدعم للمسابقات لاكتشاف المتفوقين
أسيوط- محمد فؤاد الطللي
قال اللواء هشام أبو النصر ، محافظ أسيوط أن مديرية الشباب والرياضة بقيادة أحمد سويفي وكيل الوزارة، نظمت التصفيات النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم والابتهالات تحت شعار "الصوت الذهبي" ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وجاء ذلك بمركز شباب ناصر التابع لإدارة شباب أسيوط بتنظيم وإشراف من إدارة تنمية النشء بالمديرية خلال الفترة من ١٦ إلى ١٨ من ديسمبر بمشاركة ١٣٢ طليع وطليعة من المرحلة العمرية ٨ : ١٨ سنة وذلك بعد إجراء التصفيات التمهيدية للمسابقة بالإدارات الفرعية لافتاً إلى مشاركة عدد كبير من حافظي القرآن الكريم بالمسابقة مع الاستعانة بعلماء الأزهر الشريف في تحكيم المسابقة القرآنية لاختيار عدد من المتميزين لحضور التصفيات النهائية في مستويات حفظه الثلاث " القرآن كاملا، نصف القرآن، وربع القرآن، بالإضافة إلى التواشيح والابتهالات حيث تم تنفيذ المسابقة على عدة مراحل عمرية (من سن ٨ : ١١ سنة) ربع القرآن الكريم، و (من سن ١٢ : ١٤ سنة) نصف القرآن الكريم، و (من سن ١٥ : ١٧ سنة) القرآن الكريم كاملاً ، و (من سن ٨ : ١٨ سنة) الابتهالات والتواشيح موضحاً أن المسابقة يتم تنفيذها على مدار 3 أيام على مستوى الإدارات الفرعية حيث اليوم الأول بإدارة شباب " أسيوط، ديروط، منفلوط، القوصية"، واليوم الثاني بإدارة شباب "أبنوب، الفتح، ساحل سليم ،البداري ،اسيوط"، واليوم الثالث بإدارة شباب " الغنايم، صدفا، أبوتيج" موضحاً أن المسابقة تهدف إلى تعميق الوعى الديني، وإطلاق المهارات الإبداعية، وتنشيط الجانب الديني واللغوي لدى الطلائع من خلال حفظ وإتقان القرآن الكريم، وتشجيع صغار القراء من الموهوبين في حفظ القرآن الكريم وأحكام تلاوته باعتبارهم قُراء الغد بالإضافة إلى المحافظة على التراث المصري القديم في فن الصفاء الروحي "الابتهالات والتواشيح".
وأكد أبو النصر، تقديمه كافة أوجه الدعم لكافة المسابقات التي تعمل على إكتشاف المتفوقين والمتميزين الموهوبين وخاصة المسابقات الدينية التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاقية ونشر مبادئ الدين الإسلامي الوسطي الصحيحة لافتاً إلى اهتمام الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنشء والشباب وهو ما يظهر جلياً في إطلاق المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لتنمية الإنسان" والتي تهدف إلى الإستثمار في رأس المال البشري وإحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري، موضحاً أن حفظ القرآن الكريم يشجع صاحبه على التفوق الدراسي والتخلق بالأخلاق النبيلة والتي تصب جميعها في بناء وخدمة المجتمع كنموذج يحتذى به وتمثل حفاز كبير على مواصلة التفوق متمنياً لهم دوام التوفيق والتفوق والتقدم في كافة المجالات.