منحة ناصر للقيادة الدولية.. أكثر من 11 ألف مستفيد في 67 دولة برعاية الرئيس السيسي
أعلن منتدى ناصر الدولي عن حصول منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة على رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للعام الرابع على التوالي، وذلك استمرارًا لدعم الدولة المصرية لهذا البرنامج الدولي. من المقرر انعقاد النسخة الجديدة قريبًا بمشاركة 150 شابًا وفتاة من القيادات الشبابية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد **الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي**، مؤسس المنتدى، أن منحة ناصر تُعد إحدى أدوات مصر لدعم التنمية الدولية من خلال إعداد وتأهيل الكوادر القيادية الشبابية وتزويدهم بالدعم والتدريب اللازمين لتمكينهم في المناصب القيادية. كما تستهدف المنحة القيادات الشابة من مختلف التخصصات التنفيذية الفاعلة، وتسعى إلى نقل التجربة المصرية التنموية في بناء المؤسسات وترسيخ الهوية الوطنية.
وأشار غزالي إلى أن منحة ناصر هي جزء من برامج منتدى ناصر الدولي، التي تشمل:
- برنامج حركة ناصر الشبابية الدولية لدعم العلاقات الثنائية.
- برنامج تدريب وإعداد الكوادر الطلابية في مجالات الترجمة والإعلام الدولي.
- بوابة المقالات والآراء كمساحة للرأي المستقل.
وأضاف أن المنحة حققت نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها في عام 2019، حيث امتد تأثيرها إلى أكثر من 11,700 مستفيد في 67 دولة حول العالم، مما عزز قيم التعاون والتضامن بين الدول. وأشاد المشاركون وصناع القرار والدبلوماسيون من مختلف القارات بأثرها الإيجابي، خاصة في دعم التكامل الدولي واستدامة التعاون متعدد الأطراف.
وأُطلقت منحة ناصر للقيادة الدولية لأول مرة عام 2019 بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، كأول منحة شبابية إفريقية تهدف إلى تعزيز مفهوم "تعاون الجنوب-جنوب". توسعت المنحة لاحقًا لتشمل قارات آسيا، أستراليا، أمريكا اللاتينية، وأوروبا، بجانب القارة الإفريقية التي تُعد ركيزة أساسية للبرنامج.
وحظيت النسخ السابقة من المنحة (2021-2023) برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونجحت في تحقيق أهدافها التنموية والتواصلية بميزانية محدودة، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به للتعاون الإقليمي والدولي.
ومع انطلاق النسخة الخامسة، يأمل القائمون على البرنامج في تعزيز تأثيره وتوسيع دائرة المستفيدين، ليصبح منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب، ورافدًا لتمكين الشباب على الصعيد الدولي.