وكيل زراعة البحيرة يجتمع برؤساء أقسام حماية الأراضي بجميع المراكز
كتب - عماره محمد
عقد اليوم برئاسة الدكتور حسنى محمد عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اجتماع برؤساء أقسام حماية الأراضي بجميع مراكز المحافظة بحضور المهندس عاطف محمد الفخراني مدير إدارة حماية الأراضي وحضور مهندسي الإدارة ورؤساء أقسام حماية الأراضي بجميع المراكز وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمديرية.
وفى كلمته أشاد الدكتور حسنى عطية عزام وكيل الوزارة بالدور التي قامت به إدارة حماية الأراضي بالمديرية وأيضا رؤساء لأقسام بالإدارات ومهندسي حماية الأراضي بالجمعيات الزراعية، مشيرا إلى انه يجب علينا جميعا مواصلة العمل من أجل الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع ى مواطن يفكر في وضع طوبه على تلك الأرض التي تعد بالنسبة للشعب المصر حياة، ومن هنا فجميع العاملين بأجهزة حماية الأراضي في هذه المرحلة عليهم بذل المزيد من الجهد كل في مجال عمله وخاصة التصدي للتعديات علي الأراضي الزراعية باعتبارها مهمة قومية.
والتأكيد علي أهمية عمل سجلات لأعمال حماية الأراضي (سجل تعديات) مثبت فيه اسم المخالف والرقم القومى والناحية والحوض وتاريخ التعدي ومساحة التعدي ورقم الجنحة ونتيجة التصرف القضائي واسم الحائز ومساحة الحيازة والموقف من التصالح على أن يتم تعميم التعليمات بختم السجل وترقيمه وعدم الشطب أو الكشط به، والتأكيد علي أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعينة (محليات – وشرطة - وغيرها) لإزالة كافة التعديات إزالة كاملة ورفع الأنقاض.
كما أكد "وكيل الوزارة" على متابعة عدم صرف أسمدة مدعمة للحائزين المخالفين منذ تاريخ 1/1/2022 م، مع تفعيل لجان منع التعديات المشكلة بقرار محافظ البحيرة، ومتابعة كافة الأراضي والمساحات المتروكة بدون زراعة وحصرها وعمل إنذارات لأصحابها والعمل على زراعتها بشتى الطرق وفى حالة عدم الاستجابة يتم تحرير محاضر تبوير لها والتجدد كل عام، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال التعديات الواقعة على الأرض الزراعية بتحرير محاضر التجريف.
وارتكاب أعمال من شأنها التبوير وأعمال البناء وإخطار أجهزة الشرطة وقيدها بأرقام الجنح وتحريك الدعوى الجنائية حيالها / ومطابقة البيانات المدونة بها مع ما يوجد من تعديات في الواقع وعلى الطبيعة وكذلك مع ما يتم تسليمه للوحدات المحلية، وشدد الدكتور حسنى عطية عزام وكيل الوزارة، على سرعة دراسة الطلبات المقدمة من المواطنين للتصريح بإحلال وتجديد أو إقامة سكن خاص أو ما يخدم الأرض الزراعية أو المشروعات التي تخدم الإنتاج الزراعي والحيواني طبقا للقوانين والقرار الوزاري 615 لسنة 2016م والمعدل بالقرار 1919لسنة 2016م المنظم للحالات المستثناة.
وبالنسبة لملفات الإحلال والتجديد يتم إرسال الخريطة المتجهة ذات الثلاثة أرقام وعدم إرسال الخريطة الكيلو مترية ذات أرقام البسط والمقام حسب تعليمات مركز التوثيق والمعلومات والتحول الرقمي حرصا على عدم ضياع الوقت والمجهود، وأشار "وكيل الوزارة" أيضا إلى بالنسبة لإجراء المعاينات أو فحص الشكاوى التي يتم فحصها بمعرفتكم وموافاتنا بالرد يتم تحرى الدقة في إجراء الفحص المكتبي.
وكذلك إجراء الفحص على الطبيعة – تنسيب الحدود – الأحواض – المساحات - الرسم الكروكي واستيفاء كافة البيانات اللازمة عن المعاينة أو الشكوى حتى يتم أخذ قرار بشأنها والانتهاء منها بحيث لا يكون هناك حاجة إلى إجراء إعادة للمعاينة وهو أمر مرفوض لما فيه من ضياع للوقت وإهدار للمجهود – كما يتم إرفاق صورة كتابنا الصادر لكم بالخصوص مع الردود، وبالنسبة لمراجعة الملفات يتم الالتزام بالقوانين والقرارات والتعليمات والتدقيق جيدا في الفنيات التي تعلموها جميعا مثل انطباق المواقع على الخرائط المساحية.
ومطابقتها لأسماء الأحواض في المعاينات – وكذلك الحدود – والعقود ومراجعتها من حيث انطباق المساحة مع ما يرد بشهادات الحيازة – وأسماء المشترين وأرقام بطاقاتهم - وانطباق يوم البيع مع تاريخه وغير ذلك الكثير من الفنيات الكثيرة – مع مراعاة تجنب أي شطب أو كشط في أي مستند من محتويات الملف – سرعة الانتهاء من فحص طلبات المواطنين واستيفاء الملفات حيث أنه يجب العرض على اللجنة الفنية بالمركز خلال 15 يوم من تاريخ تقديم الطلب كما هو موجود بالقرار الوزاري المعمول به.
مع مراعاة انه يرد من بعض المواطنين شكاوى من بعض الإدارات من المماطلة أو تأخير في إنهاء الإجراءات وتأخر موافاتنا بطلبات وملفات المواطنين للعرض على اللجنة العليا بالمحافظة، كما تحدث الدكتور حسنى عزام وكيل الوزارة مشيرا إلى أن هناك مجهود يستحق الشكر من قبل أجهزة حماية الأراضي بالإدارات الزراعية ونحن نقدر ما يواجهه مسئولي حماية الأراضي من صعوبات وعقبات في عملية إزالة تلك التعديات وعلى الرغم من تلك المحاولات المستميتة لإزالة تلك التعديات ونحن نريد الحفاظ على المكتسبات في هذا الأمر ويجب الانتباه له جيدا وعدم إغفاله.
كما أننا نعلم جميعا أن جميع الأجهزة – وزارات – زراعة – تنمية محلية – ري – داخلية – إعلام - محافظات، شغلهم الشاغل في هذه الفترة هو موضوع التعديات والإزالات، وكان الدكتور حسنى عزام وكيل الوزارة ، قد وضع رؤية ستعمل على ضبط هذه الجزئية وهى سوف يتم تنفيذها من خلالكم وذلك عن طريق قيام أي زميل يكلف بالمرور لإجراء المعاينات أو فحص الشكاوى في أي جمعية من الجمعيات أن يقوم بعمل مراجعة وفحص لمحاضر إثبات الحالة المحررة من قبل الجمعيات والتنبيه كتابيا في دفتر الزيارات بأي ملاحظات والتوجيه بالمعلومة الصحيحة لتنفيذها والعمل بها فورا.
وعمل جاشني على بعض حالات التعديات بطريق المرور بأي جمعية وتدوين كل ما هو علي الطبيعة لأي تعدي بوصف دقيق ومراعاة هل تم اتخاذ الإجراءات حيالها من عدمه , مع مراجعة دقة الحدود والمساحات بالمحاضر بما يوافق الواقع على الطبيعة , والتشديد على عمل محاضر التطوير والتأكيد على تسليمها من قبل الجمعية بعد اعتمادها من الإدارة وذلك لأهميتها حيث يتم تحريك دعوى قضائية ثانية (استئناف أعمال سبق وقفها بالطريق الإداري) بخلاف الدعوى الأصلية (ارتكاب الفعل المخالف للقانون).
والالتزام بتحرير جميع محاضر التعدي على الأرض الزراعية طبقا للنماذج الواردة من وزارة الزراعة والمراجعة من وزارة العدل، والتشديد على كتابة المساحة والأبعاد والرسم الكروكي يوضح علية الحدود والأبعاد، والتأكيد على تحرير محاضر إثبات الحالة للمرتكب الفعلي للتعدي حيث يوجد، المشرفين يعلمون أن المرتكب الفعلي هو الحائز ورغم ذلك يحرر المحضر باسم زوجته أو ابنته أو أخته أو ابنه أو يحاول الهروب منها بكتابة عبارة (في حيازة فلان) وهذا غير مقبول على الإطلاق , حتى لو كان الحائز قام ببيع هذه المساحة يجب التأكد من هل تم نقل الحيازة من عدمه قبل تحرير المحضر.