recent
عاجـــــــــــــــــــــــل

تحديات الناتو وأوكرانيا في ظل عودة ترامب.. استمرار الحرب دون حلول سريعة

الحجم

 

تحديات الناتو وأوكرانيا في ظل عودة ترامب.. استمرار الحرب دون حلول سريعة

تحديات الناتو وأوكرانيا في ظل عودة ترامب.. استمرار الحرب دون حلول سريعة



مع عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المشهد السياسي، تزداد التساؤلات حول مستقبل الأزمة الأوكرانية. إلا أن التوقعات تشير إلى أن ترامب لن يقدم حلولًا جذرية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ما يعني استمرار النزاع حتى عام 2025 على الأقل.


وقد تبنى الغرب استراتيجية طويلة الأمد في دعم أوكرانيا عبر إعادة تسليحها وتدريب جيشها، أملًا في تعزيز قدرتها على شن هجوم مضاد ضد روسيا خلال عام 2025. ومع ذلك، واجهت هذه الاستراتيجية تحديات كبيرة، إذ أدى الجمود السياسي في الكونجرس الأمريكي إلى تأخير تقديم المساعدات العسكرية الحيوية لعدة أشهر. وبحلول أوائل عام 2024، كانت أوكرانيا تعاني نقصًا حادًا في الذخائر وصواريخ الدفاع الجوي، ما أثر سلبًا على قدرتها القتالية في الخطوط الأمامية.


المعضلة الدبلوماسية وعضوية الناتو


إلى جانب التحديات العسكرية، يبرز مستقبل انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو كمصدر قلق إضافي. فقد واجهت كييف انتكاسات دبلوماسية خلال قمة الناتو الخامسة والسبعين التي عقدت في واشنطن في يوليو 2024، إذ لم تُمنح أي وعود قاطعة بشأن قبول عضويتها في الحلف.


ويرى مراقبون أن غياب هذا الالتزام يعكس استمرار الحذر الدولي في التعامل مع الأزمة، إذ تخشى الدول الأعضاء في الناتو من التصعيد المباشر مع روسيا في حال قبول أوكرانيا كعضو رسمي.


مستقبل الدعم الغربي


ومع استمرار الضغط العسكري الروسي، يحتاج الغرب إلى إعادة تقييم استراتيجياته لدعم أوكرانيا عسكريًا ودبلوماسيًا. وفي الوقت نفسه، تبقى التساؤلات قائمة حول قدرة إدارة ترامب – في حال فوزه بفترة رئاسية جديدة – على الحفاظ على التزاماتها تجاه الناتو وأوكرانيا.



وبينما تسعى أوكرانيا لتأمين دعم طويل الأمد من الغرب، تواجه الناتو تحديات كبرى في التوازن بين مساندة كييف وتجنب الانزلاق في صراع أوسع مع روسيا. ويبقى مستقبل النزاع مرهونًا بالتطورات السياسية في واشنطن، وما ستسفر عنه الاستراتيجيات الدولية لمواجهة الطموحات الروسية في المنطقة.


google-playkhamsatmostaqltradent