لجنة التنسيق والمتابعة بمركز أرمنت تواصل عقد ندواتها ضمن مبادرة "من حقنا نعيش"
كتب-عبدالعزيز حمادي
في إطار توجيهات القيادة السياسية لحل القضية السكانية ودعم الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030 تواصل الإدارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية جهودها لتسريع الاستجابة المحلية لخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين.
تأتي هذه الجهود برعاية الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وبرئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، رئيس وحدة السكان المركزية، وبدعم فني ومتابعة مستمرة لأنشطة وحدات السكان بالتنسيق مع جميع شركاء العمل في المحافظات والمراكز والمدن.
وفي محافظة الأقصر، وبتوجيهات المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، والدكتور هشام أبو زيد، نائب المحافظ، وإشراف الأستاذ أحمد وزيري، وكيل أول وزارة وسكرتير عام المحافظة، والعميد أحمد الهواري، رئيس مركز ومدينة أرمنت، تواصل وحدة السكان جهودها لتحقيق الأهداف المرجوة.
ضمن هذه الجهود، نظمت لجنة التنسيق والمتابعة بوحدة السكان بمركز أرمنت ندوة توعوية تحت إشراف رجاء شوقي أحمد، رئيس وحدة السكان بالأقصر، وبمشاركة الدكتور أحمد العراقي، منسق المسؤولية المجتمعية وعضو المجلس الإقليمي للسكان.
أقيمت الندوة بمضيفة عبد الناصر خليل في قرية الرياينة ضمن مبادرة **"من حقنا نعيش"**. قام فضيلة الشيخ محمود عبد الحميد الدمرداش، منسق الأوقاف بوحدة السكان بمركز أرمنت، بإلقاء محاضرة توعوية للأطفال، تناولت عدة قضايا مجتمعية هامة:
1. خطورة التسرب من التعليم: أكد الشيخ الدمرداش أن التعليم هو أساس تقدم الأمم وازدهارها، وأن التسرب من التعليم يمثل خطراً كبيراً على مستقبل الأسرة والمجتمع.
2. أضرار التنمر: تحدث عن الآثار السلبية للتنمر، مشيراً إلى أنه يؤدي إلى الكراهية والحقد بين الأطفال، وهو سلوك مرفوض في جميع الأديان.
3. مخاطر الألعاب الإلكترونية: أوضح تأثير الألعاب الإلكترونية السلبية التي تستهدف عقول الأطفال والشباب، وأهمية مراقبتها والحد من تأثيرها السلبي.
4. أهمية حفظ القرآن الكريم: شجع الأطفال على مواصلة حفظ القرآن الكريم، لما فيه من بركة في الحياة ورضا من الله.
وشهدت الندوة حضور 70 طفلاً، حيث تم التفاعل معهم لزيادة وعيهم بالقضايا المطروحة. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها لجنة التنسيق والمتابعة بوحدة السكان بمركز أرمنت، تعزيزاً لدور التوعية المجتمعية في تحسين جودة الحياة.
