حزب مستقبل وطن يحتفل بعيد الميلاد.. هدايا وورود تعزز المحبة والتآخي بين أبناء الوطن
كتب - حسن سليم
نظم حزب مستقبل وطن فعاليات موسعة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، حيث شملت توزيع الهدايا والورود على الأخوة المسيحيين في مختلف المحافظات، في خطوة استهدفت تعزيز روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن. وشهدت الفعاليات مشاركة واسعة، مع تركيز خاص على إسعاد الأطفال من خلال توزيع شنط مليئة بالألعاب والبلالين، مما أضفى أجواء من البهجة والفرح على الاحتفالات.
وتفاعل المواطنون مع هذه المبادرات الإنسانية بإيجابية كبيرة، معبرين عن شكرهم العميق لحزب مستقبل وطن على هذه اللفتة المميزة، التي تعكس التلاحم المجتمعي وقيم التسامح. وأشاد المشاركون بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في ترسيخ روح المحبة بين مختلف أطياف الشعب المصري، مؤكدين أن خطوات القيادة السياسية باتت نموذجًا يُحتذى به في تعزيز الوحدة الوطنية.
وفي سياق متصل، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في قداس عيد الميلاد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث هنأ البابا تواضروس الثاني وجميع الأخوة المسيحيين بهذه المناسبة السعيدة. وأكد الرئيس، في كلمته خلال القداس، على أهمية التلاحم بين أبناء الوطن، مشددًا على أن التعاون والمحبة هما السبيل لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لمصر.
وشهدت هذه الفعاليات، التي نظمتها أمانات الحزب في مختلف المحافظات، ترحيبًا واسعًا من المواطنين الذين عبروا عن سعادتهم بالهدايا والأنشطة المصاحبة. وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعاليات تأتي كجزء من التزام الحزب بتعزيز أواصر المحبة والتكاتف بين أبناء الشعب، في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم قيم التسامح والتعايش.
وتبرز هذه المبادرات صورة مصر المتماسكة أمام العالم، حيث تعكس روح التسامح والمحبة التي تجمع أبناءها. ويؤكد الجميع أن مثل هذه الأنشطة تسهم في ترسيخ أواصر الوحدة الوطنية، وتدفع نحو مستقبل يزدهر فيه الوطن على أسس قوية من المحبة والتآخي.
وجدير بالذكر فإن احتفالات عيد الميلاد هذا العام لم تكن مجرد مناسبة دينية، بل رمزًا للوحدة والمشاركة المجتمعية التي تجعل مصر مثالًا مشرقًا على التعايش والتناغم بين جميع أطيافها.
