كان الجميع يتحدثون عن اسم واحد: أزازيل
منذ بداية شهر يناير، ارتبط اسم أزازيل بالشوارع وشبكات التواصل الاجتماعي وحتى أحاديث الناس اليومية
مسلسل إيراني من نوع الرعب وعد بتقديم تجربة مختلفة لجمهور التلفزيون المحلي الإيراني
ولكن ما الَّذي جعل كان مسلسل أزازيل أحد المشاريع التي تستحق التغطية الإخبارية حتى قبل أن يبدأ بثه وكان عبارة عن حملة إعلانية إبداعية واسعة النطاق طمس الخط الفاصل بين الإعلان والواقع .
قصة حملة إعلانية 360 درجة
هذه الحملة، بالتعاون مع منصة ناماوا ونيكي ثينك، المدير الإبداعي والتسويقي لهذا المشروع، استمرت من 9 إلى 15 رجب وتمكنت من جذب انتباه الجمهور الناطق باللغة الفارسية في شكل برنامج متعدد المراحل.
دمى "أزازيل" المخيفة والغامضة
وأثارت مقاطع الفيديو الفضول والخوف في الوقت نفسه وشارك مستخدمو تويتر وإنستغرام منشورات وقصصًا عن لقاءاتهم بالدمى، ما أثار ضجة على الإنترنت.
وبعد ذلك، قام مدونو إنستغرام بجعل الحملة هي الاتجاه الأول على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال نشر مقاطع فيديو للعثور على الدمية في مواقفهم اليومية وقد حظيت منشوراتهم وقصصهم بآلاف الإعجابات والتعليقات ، لكن ذروة الحملة جاءت عندما اختفت إحدى الشخصيات المرتبطة بالمسلسل بعد العثور على الدمية في مقطع فيديو غامض.
ترك توقف الأخبار لعدة أيام الجمهور يتساءل عما حدث، وأخيرًا مع إصدار فيديو عودته، تم الكشف عن المرحلة الأولية من قصة المسلسل.
أرقام مذهلة
تمكنت حملة أزازيل من تسجيل أكثر من مائة مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي وإظهار كيف يمكن لشركة نیکی تینک، تحت شعار "عندما يلتقي الإبداع بالأعمال"أن تحول معايير تسويق مسلسلات المسرح المنزلي.
كان حجم هذا الحدث كبيرًا لدرجة أن الناس شاركوا في الإعلان عن الحملة ليس فقط في المدن الكبرى ولكن أيضًا في أصغر المدن.
النتيجة؟
أزازيل أصبح الآن أكثر من مجرد مسلسل إيراني؛ فهو اتجاه وتجربة ومغامرة، لكن السؤال الكبير هو: هل تستطيع هذه الإعلانات الناجحة تلبية توقعات الجمهور عند بثها ؟ الوقت فقط هو الذي سيجيب على هذا السؤال.