مؤسسة أيمن درويش للتنمية تحتفل بتدشينها في حفل مهيب بالإسكندرية بحضور قيادات بارزة ومجتمعية
كتبت - آلاء عبد الحميد محمد
شهدت قاعة كرنفال بنادي فاروس بمحافظة الإسكندرية احتفالًا ضخمًا بمناسبة عيد ميلاد وتدشين مؤسسة أيمن درويش للتنمية، وسط حضور واسع من القيادات التنفيذية والرموز المجتمعية والإعلاميين. جاء الحفل ليعلن انطلاق كيان خدمي تنموي واعد، يحمل طموحات كبيرة نحو التنمية المستدامة وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف ربوع الجمهورية.
بدأت الاحتفالية بكلمات ترحيبية ألقاها عدد من الضيوف البارزين الذين شاركوا المنصة، من بينهم النائب عبد الفتاح محمد واللواء جمال رشاد وكيل وزارة السياحة والمصايف السابق والمستشار أحمد عوض رئيس المجلس المحلي الأسبق والمستشار ياسر سعيد وكيل وزارة العمل السابق والدكتور طارق جمال وكيل وزارة التضامن السابق. وقد أشاد الجميع بالدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسة منذ لحظة ميلادها.
قدّمت فقرات الحفل الدكتورة مروة هيبه التي تولت الإشراف العام على التنسيق، بينما قامت الدكتورة دعاء المليجي بتنظيم الفعالية باحترافية عالية شملت توزيع الأدوار وتنسيق الزي الموحد للفريق المشارك، مما أضفى على المناسبة طابعًا مميزًا ومتكاملًا.
الحفل شهد حضور نخبة من القيادات المجتمعية وكوكبة من الشخصيات الإعلامية والصحفية في مقدمتهم الدكتور عمر عوض رئيس مجلس إدارة جريدة المساء العربي والإعلامي القدير أشرف الجبالي، إلى جانب عدد من رموز العمل المدني بمحافظة الإسكندرية.
وفي كلمته التي انتظرها الجميع، استعرض أيمن درويش رئيس مجلس أمناء المؤسسة أهم أهداف المؤسسة والمبادرات التي أطلقتها على مدار الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن المؤسسة تسعى لتحسين جودة حياة المواطنين من خلال دعم الفئات المهمشة وتوفير الخدمات الأساسية وتمكين المجتمعات المحلية. كما أعلن عن خطط طموحة لتوسيع نطاق عمل المؤسسة في جميع محافظات الجمهورية في إطار رؤية تنموية متكاملة.
وأكد درويش أن تأسيس المؤسسة لم يكن وليد اللحظة، بل هو ثمرة سنوات طويلة من العمل الميداني والخدمي التطوعي، بدأت من خلال الجروبات الخدمية والمبادرات الاجتماعية، بدعم متواصل من أفراد يؤمنون بقضية العطاء والعمل العام. وأوضح أن المؤسسة جاءت لتكون مظلة رسمية لهذا الجهد المجتمعي العفوي، بهدف تحقيق تأثير أعمق وأوسع وأكثر استدامة.
وفي لمسة إنسانية مؤثرة، عُرض خلال الحفل فيديو تسجيلي يلخّص أهم الإنجازات التي تحققت على الأرض منذ انطلاق المؤسسة، من مبادرات خدمية إلى مشاريع تنموية دعمت مئات الأسر في محافظة الإسكندرية.
وتقديرًا للجهود المبذولة، شهدت الاحتفالية تكريم عدد من القائمين على تنظيم الحفل وشركاء النجاح الذين أسهموا في إنجاح الفعاليات وتحقيق أهداف المؤسسة في دعم المجتمع المحلي.
وفي ختام كلمته، أكد أيمن درويش أن مؤسسة أيمن درويش للتنمية وُلدت من رحم المعاناة ومعايشة حقيقية لهموم الناس، وتسعى لتكون نموذجًا مشرفًا لمؤسسة غير ربحية تكرّس جهودها لخدمة الوطن والمواطن. كما شدد على أهمية الشراكات المستقبلية مع القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، لا سيما فئة الشباب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
بهذا الحدث المميز، أطلقت مؤسسة أيمن درويش للتنمية أولى خطواتها بثقة ورؤية واضحة، واضعة الإنسان في قلب كل مبادرة، والتنمية الشاملة عنوانًا لكل مشروع قادم.
